Kahlil Gibran's The Prophet | Ant- Man | Last Knights | Vacation | Pixels | Paper Towns | Trainwreck | Max

_________________________________________________________________

نقل شعر جبران إلى فيلم يحمل جماليات رائعة وكلمات نافذة وأساليب رسم بعضها جيّـد وبعضها أقل من ذلك

Kahlil Girbran's The Prophet 
إخراج:  عدة مخرجين
رسوم متحركة من أداء: سلمى حايك، ليام نيسون، كويفنزانه ووليس
★★★✩✩

المحاولات السابقة التي جرت لتحقيق أفلام عن «النبي» كما كتبه الشاعر والرسام جبران خليل جبران،  أو تلك التي حاولت تصوير أي من أعماله الأخرى أو حتى تلك التي حاولت نقل حياة جبران ذاتها على الشاشة، قليلة جدّاً وغير ناجحة. حتى محاولة الأديب اللبناني فاضل سعيد عقل والمخرج يوسف معلوف لتفليم رواية جبران «الأجنحة المتكسرة» أثمرت عن عمل ركيك التنفيذ، خشبي الأداء وخال من عناصر النجاح المختلفة.
المنتجة والممثلة سلمَـى حايك إنتبهت إلى أن الطريقة المثلى قد لا تكون التصوير الحي، وأقدمت على توجيه دفّـة إقتباس رواية «النبي» إلى نطاق سينما الرسوم المتحركة جامعة تحت مظلة شركة انتاج تأسست للغاية (بإسم The Prophet Screen Partners) لجمع التمويل اللازم من عدة مصادر أبرزها «مؤسسة الدوحة للفيلم» وتوزيع المهام على عشرة مخرجين من بينهم الإماراتي الشاب محمد سعيد حارب ليحوّلوا فصول وأحداث «النبي» إلى حكاية فانتازية تجسّـد ملكية المؤلف الشعرية والجمالية والروحانية في الوقت التي تسلّـي فيه الصغار كما الكبار بمفاداتها تلك.
الهدفان مختلفان. نقل شعر جبران (بالصوت والصورة) يحمل جماليات رائعة وكلمات نافذة بمعانيها الشعرية تتنوّع على الشاشة في هذا الفيلم بأساليب عمل مختلفة يتحقق جيّداً ولو إلى حد. لكن التسلية والترفيه أمر آخر لا ينجز على القدر ذاته من النجاح. بعض الحكايات تمر بإيقاع يقرّب المسافة بين المشاهد (بصرف النظر عن عمره) وبين الموقف والحركة على الشاشة. لكن في مشاهد أخرى يخفت الإهتمام بخفوت حدية النص أو بسبب اختلاف المدارس والأساليب الفنية المعمدة من قِـبل كل مخرج على حدة. 
الأسلوب الشامل المعتمد ينضوي على سرد حكاية مصطفى (صوت ليام نيسون) الأديب والشاعر السجين في زمن مضى فوق أرض ما (في بال جبران الفترة العثمانية وعلى الشاشة فترة زمنية مقاربة). تتسلل إلى حجرته فتاة صغيرة أسمها أميترا (ووليس) وتلحق بها والدتها التي تبحث عنها (حايك). هذا قبل قليل من صدور أمر الإفراج عن الشاعر مقابل ترحيله، فوق سفينة، من المكان وعدم عودته إليه. القصّـة- المظلّـة تسرد ما يحدث له في تلك الرحلة القصيرة من مواقف. كل موقف يستدعي قيام واحد من المخرجين بتقديم فصل من أشعار وكلمات جبران. خلال هذا الفصل، يختلف الأسلوب باختلاف الإختيار والمدرسة الفنية التي ينتمي إليها. بعضها أنجح تنفيذاً من بعضها الآخر، لكنها جميعاً تستند إلى حكم وأشعار جبران مسموعة بصوت ليام نيسون الرخيم والمناسب.
ما يحدث طوال الوقت حالة متعددة المستويات. من ناحية هناك الرغبة في متابعة هذا الإقتباس لرواية بيع منها ملايين النسخ وكانت عصية على التحوّل إلى فيلم. من ناحية أخرى، هناك ذلك الإختيار بأن يتم الإقتباس كرتونياً ما يفتح مجالاً جديداً للمقارنة والتقييم. في الوقت نفسه، هذا الفيلم يسرد حكاية ذات تركيبة بسيطة لعقول الكبار وكبيرة لعقول الصغار. في الجانب الأول لا تصل الحبكة إلى مستوى المطروح من معانيها، وفي الجانب الثاني فإن تلك المعاني المطروحة لا تصل جيداً إلى المشاهدين دون الثالثة عشر من العمر. ولا يفيد تعدد أساليب الرسم. الحكاية تتم بأسلوب (عادي) لكن الفصول المسرودة داخلها تحمل أساليب أفضل وأثرى لكنها لا تستمر على الشاشة طويلاً.  

_________________________________________________________________

هناك الكثير من النمل يسرح ولا يمرح في هذا الفيلم، لكن نملة واحدة هي الأهم لأن أصلها رجل.

Ant-Man 
إخراج:  بايتون ريد Peyton Reed
أكشن/ كوميكس | بطولة: بول رَد، مايكل دوغلاس، مايكل بينا
الولايات المتحدة (2015) 
★★✩✩✩

القتل في هذا الفيلم يتم بأساليب مختلفة. أحدها شيء يخرج من فوهة ما يشبه المسدس يحول المرء المراد التخلّـص منه إلى مضغة حمراء صغيرة. يمكن لك، وهكذا فعل شرير الفيلم الأول دارن (كوري ستول) ثم انحنى إلى أرض الحمّـام، حيث ارتكب الجريمة، مسح اللطخة الحمراء عن الأرض بمحرمة ورقية (حجم اللطخة نصف حجم الورقة) ثم رماهما في المرحاض وقال «وداعاً» لصاحبها.
يسير الفيلم بإتجاهين يلتقيان لاحقاً. هناك سكوت (بول رَد) وهو لص محترف قليل الحظ يحاول أن يتخلص من ماضيه ويبحث عن عمل وكلما وجد واحداً يُـطرد منه، والثاني هو تلك المؤسسة العلمية التي يديرها دارن بعدما أزاح من دربه الرئيس السابق دكتور بيم (مايكل دوغلاس). يلتقي الإتجاهان عندما يرتدي سكوت ملابس خصيصة تحوّله إلى نملة عن دون قصد منه. دكتور بيم سيحاول استغلال سوء طالع سكوت ليديره في مساعيه التخلّص من دارن والسيطرة على العالم أيضاً. 
قبل سكوت في «الرجل النملة» كان هناك سكوت آخر يتقزّم وذلك في فيلم جاك أرنولد الخيال العلمي الفعلي «الرجل المتقلص العجيب» The Incredible Shrinking Man. سكوت هناك لعبة واحد بإسم غرانت وليامز لكن الأمر اللافت أن «الرجل- النملة» يتحوّل من رجل إلى نملة سريعاً، في حين يتطلب الأمر نصف الفيلم السابق (1957) قبل أن يصبح بطله بحجم الأصبع إذ أن تقلّـصه يتم تدريجياً. لا مكان اليوم لأي شيء تدريجي. كبسة زر وها هو أصغر من أن يتعثر به أحد. 
الحكاية ذاتها ليست ذات شأن. شاهدنا مثلها الكثير ودائماً هناك التخويف من أن نهاية العالم كما نعرفه قريبة جدّاً إذا ما وقع الإبتكار في أيدي غريبة. المشكلة إنه دائماً ما يقع في أيدٍ شريرة ودائماً ما يُـسترد. لكن كاتبي الفيلم (أربعة) ينجحون في استنتاج بعض العناصر الإنسانية التي تساعد المشاهد السائد إستكمال مهمّـة الربط بين واقع سكوت الرجل وسكوت الرجل- النملة. مثلاً إذا أخفق سكوت في إنجاز المهام الموكلة إليه وهو في شكل نملة، فإنه سيختفي من الوجود. ما الذي ستفعله إبنته الصغيرة التي كان عليها أن تعيش تحت سقف زوجته السابقة وزوجها الجديد؟ 
كسواه ما يبقى ماثلاً يشبع العين ويحمل بعض المسرّة. ما كان عليه أن يبقى ماثلاً (مثل بعد سياسي أو إنساني أو كليهما معاً) هو الذي يتقلص- ومنذ البداية- لحجم النملة.

_________________________________________________________________

  فروسية وقتال من عصر زائل حسن التنفيذ ولو أنه يبدو مأخوذاً من حكايات الرونين اليابانية 
Last Knights
إخراج:  كازواكي كيريا    Kazuaki Kiriya
أكشن | بطولة: كلايف أووَن، مورغن فريمان، أسكل هيني، بايمان معدي، شهرة أغدشلو، إيليت زورر.
الولايات المتحدة (2015) 
★★★✩✩

هذا الفيلم لا ينتمي إلى هذا الزمن وما لبثت الإيرادات، مصحوبة بآراء نقاد الإنترنت، أن برهنت على ذلك عندما جرّب الفيلم حظوظه التجارية. ينتمي إلى أيام كانت جميلة بسينماها. أيام ما كانت المعاني المبثوثة من خلال الأحداث تعني شيئاً للناس.
ليس أن «آخر الفرسان» فيلماً عظيماً لا يشق له غبار. لكنه فيلم جميل ومعتنى به و… يشق له غبار. بطله هو رايدن (كلايڤ أووَن) الذي نتعرّف عليه قائداً لحامية من الجنود في معركة طاحنة. المكان غير معروف. الزمن غير محدد لكنه كامن في ظلمة تاريخ ما. بعد الإنتصار يعود القائد العسكري رايدن إلى قصر حاكم المقاطعة بارتوك (مورغن فريمن) الذي لم يرزق بأبناء. عندما يصل مبعوث من الوزير غيزا (أسكل هيني) حاملاً دعوة بارتوك للقاء الوزير يوصي بارتوك رئيس قواته بالمملكة. اللقاء ينجم عنه قطع رأس بارتوك بأمر من الإمبراطور (بايمان معادي) وبإيعاز من الوزير الفاسد غيزا وعلى يدي رايدن الذي رفض تنفيذ الأمر لكن بارتوك أعطاه أمراً بذلك.
هنا يمكن القول أن الحكاية كان يمكن لها أن تذهب في إتجاه آخر، لكن هذا ما اختاره كاتبا السيناريو (مايكل كونفيز ودوڤ سوسمان). غيزا سيرفع الضرائب وسيوجه جيشه لاحتلال مقاطعة بارتوك وسيعتمد على رئيس قواته (تسويوشي إيهارا) لكي يتجسس على رايدن لأنه بات يخشى انتقامه. لكن رايدن، يوضح الفيلم في مشاهد مطوّلة، رضخ للهزيمة. أدمن الشرب. لا شيء يهزّه حتى هجرة زوجته (إيليت زورر) له أو طلب إبنة الحاكم (شهرة أغدشلو) له بالتدخل لإنقاذها… كل ذلك لم يكن سوى تمويه دام سنة إلى أن اقتنع رئيس قوات غيزا بأن رايدن بات مثل محرمة ورق مستخدمة. خلال ذلك كان غيزا حصّـن قلعته ووضع 250 جندياً ما بين بابها الأول والثاني وضرب زوجته وشتم من يعمل عنده وتصرّف كجائر تحت إمرة جائر آخر هو الإمبراطور.
لا يهم. ها هو رايدن وقد أدرك أنه لم يعد ملاحقاً ينتفض. كل ما سبق كان تمثيلاً وها هم أعوانه والمخلصين له يجتمعون به وينطلقون لإنقاذ خطة تدرك أنها ستعني مشاهد قتال حامية الوطيس وصولاً إلى مقتل الشرير غيزا وقائده العسكري (الأخير بعد مبارزة جيدة).
ما سبق ليس تلخيصاً لفيلم «رونين 47» في أي من نسخه (يابانية وأميركية) لكن القصّـة وأحداثها تتشابه: محاربون ساموراي بلا سيّـد يتبددون ويتشرذمون من دون أن ينسوا الإنتقام ممن قتل سيدهم.
كلايڤ أووَن سبق له أن مثل قبل نحو عشر سنوات فيلماً من هذا النوع (أكثر واقعية) عنوانه «الملك آرثر» (أخرجه أنطوان فوكوا) ويبدو هنا كما لو استنسخ نفسه بإختلاف طريقته في استخدام السيف. لكن الفيلم مشوّق إلى حد وجيد التنفيذ إلى حد أبعد. وهو جامع لممثلين من عدّة أمم لجانب أووَن البريطاني وفريمن الأميركي هناك إيهارا الياباني وأغدشلو الإيرانية وزورر (من فلسطين المحتلة) وإن كانتا لا تلتقيان في مشهد واحد. لا أدري هوية الإمبراطور بايمان معادي لكنه «أوكي».

_________________________________________________________________

لا أستطيع أن أطلب منك أن لا تشاهد الفيلم، لكن إذا كانت النصيحة ذات يوم بجمل، فهي الآن بوزنه ذهباً: إبتعد!

Vacation
إخراج:  جوناثان غولدستين    Jonathan Goldstein
كوميدي | بطولة: إد هلمز، كرستينا أبلغايت، سكايلر غيزوندو، كريس همسوورث، تشيڤي تشايس.
الولايات المتحدة (2015) 
✩✩✩✩

لا أدري لماذا تصر الأفلام الكوميدية صنع هوليوود الإسفاف بنفسها إلى الحضيض. لا أدري ما يمنعها من أن تطرح شيئاً جاداً بطريقة كوميدية. لماذا عليها أن تكون مثل أكياس القمامة لا تصلح إلا للرمي؟ لماذا والبراهين على فشلها التجاري كثيرة تصرف هوليوود بضع ملايين من الدولارات لصنع كل من أفلام القمامة هذه؟
أعرف، هذا ليس أسلوبي في الكتابة لكن حيال فيلم من هذه المواصفات، هل هناك مكان للنقد منطقي؟ سأجرّب.
الفيلم مبني فوق آخر بالعنوان نفسه أخرجه (الأكثر موهبة) هارولد راميس سنة 1983 من بطولة تشيڤي تشايس  وبُڤرلي دأنجلو ليتحدث عن عطلة تنقلب كارثة. لكن الفيلم لم ينقلب معها. هذا الفيلم حول عن عطلة تتحول إلى كارثة والفيلم كذلك. هو عن إبن الممثلين المذكورين وأسمه جيمس (سكايلر غيزوندو) الذي يريد القيام برحلة مختلفة عن رحلة أبيه. لماذا؟ لأن هذا الفيلم يريد أن يختلف ولو أنه لا يملك  جديداً يختلف به. سريعاً ما ينزلق إلى نكات المراحيض بما في ذلك مشهداً نرى فيه الصغار والكبار يغطسون في بركة من مخلفات البطون (الصورة). 
هل وصلت الفكرة؟ هل هناك شيء ما يمكن لي أن أتعلق بأهدابه لكي أكتب عن هذا الفيلم الأبعد من هزيل؟ الأسوأ من رديء؟ نعم… هناك ممثلون لا تدري لماذا ورّطوا أنفسهم بهذا العمل: كريستينا أبلغايت بالبارعة، كريس همسوورث الذي لديه خيارات أفضل بالتأكيد ودأنجيلو نفسها التي أثرت عدة أفلام بظهورها والتي لا تجد هنا شيئاً تفعله سوى أن تقبض أجرها وتمضي بعد لحظات.

_________________________________________________________________

 غزو آخر للأرض من عدو جديد، لكن بالنظر للشخصيات الأرضية الغبية، لعله من الأفضل أن يتم غزونا!

Pixels 
إخراج:  كريس كولومبوس    Chris Columbus
كوميدي | بطولة: أدام سندلر، كيفن جيمس، ميشيل موناغان، جوش غاد.
الولايات المتحدة (2015) 
1/2✩✩✩

إن كان المخرج كريس كولومبوس ابتعد عن الإخراج منذ خمس سنوات عندما قدّم فيلمه المغامراتي الخفيف «بيرسي جاكسون والأولمبيون: لص البرق»  Percy Jackson
& the Olympians: The Lightning Thief  وابتعد قبل ذلك الفيلم أربع سنوات أخرى بعدما أنجز فيلمين سنة 2005 سماهما «إيجار» Rent و3-D Rocks، فإن هذا لا يعني إنه ابتعد تماماً عن الأذى. صفحته مليئة بالأفلام التي اكتفى بإنتاجها والتي لا تقدّم ول تؤخر في شيء: «الكريسماس مع الرانكس» (2004) و«ليلة في المتحف» ورديفه (2006 و2009) و«بحر من الوحوش» (2013) وسواها. وهو الذي بدأ مهنته بفيلم خفيف للتسلية هو «مغامرات في الترويض» Adventures in Babysitting وبلغ قمّـة الهذل من فيلمه الثالث «في البيت وحده» (1990).
ضمّ «بيكسلز» إلى هذه المجموعة. سام برَنر (أدام ساندلر) طول عمره كان نابغة.  صديقه جيمس (كريس كريستي) طول عمره كان بديناً. نتعرّف عليهما في الصغر ثم تنتقل الأحداث إلى عالمنا اليوم. الأرض يغزوها عدو غريب. رئيس الجمهورية (كَـڤن جيمسكان صديقاً بديناً ثانياً. الآن أصبح رئيس جمهورية يواجه أزمة على مختلف الأصعدة الأمنية والسياسية  لا يمكن التغلّـب عليها إلا باستقدام سام وجيمس للعمل معه في مكتب الرئاسة لأن لا أحد سينقذ العالم من ذلك العدو سواهما آه نسيت بيتر دينكلايج… ليس بديناً بل قزماً وهذا سيتم الإفراج عنه بعدما أمضى سنوات في السجن ليساعد أيضاً في المجهود الحربي. أما هذا العدو فهو شذرات البيكسلز الإلكترونية.  أفلتت ويتم استخدامها حالياً من قبل عدو فضائي للإنقضاض على البشر والحجارة لتقضمها تماماً كألعاب الفيديو في الثمانينات. هذه السخافات تتلوها سخافات أخرى تنجلي عن نصر مبين.
الأرض سالمة الآن حتى فيلم آخر…


بإختصار

Paper Towns
★★✩✩✩ 
دراما مع حس مغامرات وغموض من تحقيق جاك شيريَـر وبطولة مجهولين مثله بينهم أوستن أبرامز، كارا بوانوو كارا دليفين. كونتن (أبرامز) يحب مارغو (بوانو) التي تختفي تاركة وراءها لغزاً وبعض الهنّـات إلى كيف يمكن له أن يجدها إذا ما بحث عنها. وسيبحث لأن هذا هو الفيلم. آمن من العواقب كافة. لا جهد فيه حتى لا يخسر من لا يريد التفكير ولا صعوبة في التلقي بل سهولة للوصول إلى المراهقين الذين يؤلّـفون جمهوره الغالب.



Trainwreck
★★✩✩✩ 

  فيلم جيّـد من إخراج جود أباتوڤ… يا للهول. هو جيّـد عند معظم النقاد الأميركيين لكن هذا شأنهم. يوفر هنا، على مدى ساعتين، حكاية فتاة تؤمن بعقيدة والدها: "الزواج من شخص واحد ليس أمراً منطقياً". نتعرّف عليها وقد باتت صحافية ولديها علاقات غير مستديمة… هذا إلى أن تقع في الحب… ماذا تفعل؟ (تصوّر!). شاهدت هذا الفيلم (الحديث) أول مرّة في صورة معكوسة بطلها رشدي أباظة في إعادة لفيلم «عدو المرأة» (محمود ذوالفقار، 1966).


Max
✩✩✩✩ 

  «ماكس» هو إسم كلب حارب في أفغانستان لجانب المجند كايل (روبي آمل) وزعل عليه لما مات. الآن ماكس مقضي عليه بالموت بعدما انتفت الحاجة له لكن عائلة المجنّـد تنقذه من الموت وتتبناه لمجرد أن ماكس أليف لإبنها الأصغر جوستين. ستنقلب الحكاية، تحت تصرّف المخرج بواز ياكين إلى بوليسية- تشويقية- عائلية بطلها الكلب وصاحبه الجديد وضحيّـتها أشرار العصابة والمتفرجون.



All Rights Reserved © By: Mohammed Rouda 2008- 2015

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ