Issue 126 | The Amazing Spider Man | Brave | بقايا صور | Prince of the City and More...


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قبل العرض 
[نظرة على الجديد المقبل في صالات السينما]

Part of Me 
إخراج: دان كتفورث | كايت بيري
كايت بيري هي مغنية "بوب" ناجحة في الولايات المتحدة وخارجها. هذا الفيلم التسجيلي لا يزيد من شعبيتها الا بحدود ضئيلة. هو أكثر فاعلية لدى هواتها كونها نجمة تتمتّع بصوت جيّد وطاقة رائعة. الفيلم مبني بكاملها على حفلة لها مع مشاهد وراء الكواريس وعلى الخشبة .

The Magic of Belle Isle 
إخراج: بوب راينر | بطولة: مورغن فريمان، فرجينيا مادسن.
ممثلان رائعان في هذا الفيلم: مورغن فريمان في دور الكاتب الذي سيعود الوحي إليه عندما ينتقل إلى الريف وفرجينيا مادسن المطلّقة التي تمنحه الرغبة بالإبداع مجدداً. القيمة الإضافية  هي في حقيقة أن الفيلم موجّه للعائلة التي أضحت لا تجد دراميات إجتماعية جادة تشاهدها.

Easy Money  
إخراج: دانيال إسبينوزا | بطولة: جووَل كينامان، ماتياس بادن فاريللا، دراغومير مرشيك.
فيلم سويدي ناطق بالإنكليزية يحتوي على حكاية بوليسية بطلها شاب أسمه JW (كينامان) يقترن بحياة الجريمة بسبب غراميّـاته وحبـّا بالمظاهر، لكنه يكتشف كم عميق ذلك السقوط الذي اقترفه. هناك مهارة في توليف ثلاث حكايات عندما يوسع الفيلم رقعته للحديث عن آخرين

The Untouchables 
عفيفون
إخراج: أوليفييه نقاش | بطولة: فرنسوا  كلوزيه، عمر سي، أودري فلورو
نجاح ساحق لهذا الفيلم الفرنسي لم يحظ به فيلم آخر في السنوات الخمس الماضية على الأقل. ميلودراما عن فرنسي أصيب بحادثة فشلّت حركته ما يستدعي تعيين أحد لخدمته. هذا الواحد هو أفريقي أسمه إدريس والمنوال هو تعلّم كل من الآخر ما كان ينقصه.

Red Lights 
إخراج: رودريغو كورتيز | بطولة: روبرتو دينيرو، سيغورني ويفر، سيليان مورفي.
دراما تشويقية أميركية لمخرج أسباني يختار الحديث في قضايا شائكة لكنها ما تمنح الفيلم اختلافه عن السائد: طبيبة نفسية (ويفر) ومساعدها (مورفي) يحققان في عمليات نصب لرئيس جماعة دينية (دي نيرو) تؤدي بهما إلى مخاطر محتملة.
التقديرات:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بين الأفلام

  الفارس يصعد والأبعاد الثلاثة تخبو

|*|  بشّـرتنا مجلة «ذ هوليوود ريبورتر»، وهي مجلة يُعتمد عليها في تغطية شؤون الصناعة السينمائية، بأن إيرادات الأفلام ذات الأبعاد الثلاثة هبطت كثيراً عما كانت عليه. 38 بالمئة فقط من إيرادات «مدغشقر 3» Madagascar 3 (المعروض حالياً حول العالم) جاءت من نسخ النظام الثلاثي وأقل من ذلك هي إيرادات فيلم الرسوم الآخر «شجاعة» Brave (معروض حالياً في كل مكان أيضاً) إذ لم تزد عن 32 بالمئة من جملة إيرادات الفيلم. بمعنى أن المشاهدين، بنسبة 68 بالمئة فضّـلت مشاهدة هذا الفيلم ببعدين. والحال قريب منه بالنسبة لفيلم «إبراهام لينكولن: صائد الفامبايرز» الذي بلغت مجمل إيراداته (بالنظامين معاً) 34 مليوناً داخل الولايات المتحدة، أي أقل بكثير جدّاً مما كان مأمولاً له.

|*| في سوق السلع، البضاعة التي تكلّف أكثر تُباع أغلى سواء أكانت طعاماً او تذكرة طائرة او جناح في فندق عوض غرفة "ستاندارد"، وفي السينما قالوا لنا أن نظام الأبعاد الثلاثة يكلّف الجهة المنتجة نحو 20 بالمئة أكثر من كلفة الفيلم ذي البعدين وعلى ذلك رفعوا سعر التذكرة بالقيمة نفسها او أكثر قليلاً. في البداية انكب المشاهدون على هذا الإنجاز الذي تنفر فيه الأشياء من الشاشة المسطّحة محاولين الإقتناع بأنهم يفعلون الصواب عينه بالتطوّر رقيّـاً مع التكنولوجيا. لكن مع إغراق الشاشات بهذا النظام وارتفاع سعر التذكرة على نحو محسوب، ثم مع شعور البعض بأن التجربة تشبه عسر هضم دماغي، ازداد انفضاض المشاهدين عن نظام الأبعاد الثلاثة. سوف لن يختف هذا النظام طبعاً، لكنه سيتأثر بفشله الحالي إلى درجة بعيدة.

|*| ولدينا منها المزيد هذا الأسبوع في المقدّمة «الفارس الداكن يصعد» The Dark Knight Rises الجزء الثالث والأخير من  حكايات باتمان بالنسبة للمخرج كريستوفر نولان. ليس فقط أنه لا ينوي تحقيق جزء رابع، بل ينوي الإبتعاد عن حكايات السوبر هيروز لبضع سنوات على الأقل. وورنر عرضت عليه تحويل «فريق العدالة»، وهو "كوميكس" آخر إلى فيلم سينمائي فاعتذر… أعتقد أنه سوف لن يخرج أيضاً النسخة المنتظرة من «سوبرمان» وبذلك لا يزال ذلك "السوبر هيرو» بلا أب

|*| الفيلم الجديد الآخر الذي سيركض في كل الإتجاهات هو «عصر الجليد Ice Age 3 والذي قامت شركة فوكس المنتجة بتوزيع شريط من نحو خمس دقائق منتخب من الفيلم الأساسي عوض تقديم «تريلر» فيه مشاهد كثيرة. إنه أنيماشن آخر في هجوم آخر لا يرحم بدأ قبل خمس سنوات ولا يزال مستمراً.
Gloria | جينا رولاندز في فيلم جون كازافيتيز "غلوريا" ٠                      

|*| إذا كنت سمعت عن المخرج جون كازافيتيز ولم تر أي من أفلامه بعد، وكنت في زيارة إلى باريس لديك فرصة لمشاهدة خمسة من أفلامه معروضة في أتون أسبوع إحتفائي واحد. كازافيتيز هو أحد المخرجين الأميركيين الذين أمّوا باكراً ما يعرف بـ "السينما المستقلّـة" وأعماله عكست عمقاً في رصدها حالات الشخصيات التي تولّت قيادة تلك الأعمال. هذا واضح في فيلمين له هما «ظلال» Shadows حققه سنة 1955 والثاني «وجوه» Faces سنة 1968  وهذا من بطولته وإثنان من أصدقائه هما بيتر فولك وبن غازارا. الإستقلالية الحقّـة لا تعني فقط الإستغناء عن تمويل الاستديو، بل أيضاً تقديم المواضيع التي لا تهم الاستديو بالطريقة التي يريدها المخرج وهذان الفيلمان هما مثالان مهمّـان. معروض أيضاً «مقتل مراهن صيني» The Killing of a Chinese Bookie  بوليسي جيّد من بطولة بن غازارا حققه العام  1971 والفيلمان الرابع والخامس من بطولة زوجته جينا رولاندز: «ليلة الإفتتاح» (1977) و«غلوريا» (1980) وهذا بوليسي رائع سبق سواه في تقديم المرأة مقاتلة لا تهاب الرجال.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نقد الأفلام

     Brave  *** 
 شُجاعة 

إخراج: مارك أندروز، برندا شامبان
تمثيل:  كيلي مكدونالد، بيلي كونولي، إيما تومسون، جولي وولترز.
أنيماشن - الولايات المتحدة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه المرّة بيكسار تلحق بأسلوب ديزني
والنتيجة بطبيعة الحال ليست "بيكسارية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  
منذ أن ضمّـت شركة ديزني شركة بيكسار لها، والمرء بات ينتظر اليوم الذي تهيمن فيه الأولى على الثانية. بطبيعة الحال، جزء من الصفقة هو أن القرارات كلها في يدي الاستديو الأميركي العريق، والتمويل كذلك. ما على بيكسار وفنانيها سوى الإبداع وتسليم الأفلام في مواعيدها. لكن الجزء غير المعلن هو متى ستجد بيكسار، وهي صاحبة أفضل مدرسة أنيماشن في الغرب، نفسها وقد اختلط على فنييها الأمر فعمدوا إلى أسلوب ديزني في العمل أكثر مما اعتمدوا على أسلوب بيكسار ذاته؟
المسألة كانت مسألة وقت والوقت حان و«شُجاعة» (نسبة لبطلة الفيلم الأميرة مريدا (كيلي مكدونالد) هو الفيلم الثالث عشر بالنسبة لبيكسار والأول الذي يشبه النتاج الفني أسلوب ديزني أكثر من انتمائه إلى مدرسة بيكسار.
تبعاً لحكاية تناوب على وضعها أربعة كتّـاب بوحي عن قصّـة لبرندا شامبان، الأميرة مريدا باتت مقبلة على الزواج. والدتها (إيما تومسون) زوجة الملك فرغوس (بيلي كونولي) تحثّها على ذلك لأن الوقت قد حان لذلك وعليها أن لا تنسى مكانتها ومسؤوليّتها في إرساء ورثة المستقبل. لكن مريدا لا تريد الزواج الآن خصوصاً وأن المرشّحين أمامها ليسوا أهلاً لها. هنا يدرك المشاهد أن الفتاة أكثر حكمة من والدتها. إنها مرحلة أولى جيدة وضرورية من الفيلم تبغي تأسيس الفصل الثاني. هذا تقليدي بحد ذاته، لكن المفاجأة هي أن النقلة إلى الأحداث التي ستشكّل الجزء الأكبر من الفيلم هي أيضاً تقليدية. مريدا ستحاول الإنطلاق بعيداً لتأسيس كيانها الخاص ورغبتها في ذلك تقود إلى فعل سحري يحوّل والدتها إلى دب. من الآن وصاعداً سوف نتابع حكاية فتاة ودبّها الحنون وسنجد أنه، وبالتدريج، يخسر الفيلم أي حسنات كان من الممكن تسجيلها عبر هذه النقلة المفاجئة. المسألة، تصبح أكثر فداحة حينما يعمد الفيلم إلى تلك الحالة المتكررة والعقيمة حيث على كل شخصيّتين متناقضتين أن تتعلّم من الأخرى في مقايضة ساذجة. نجد ذلك في أفلام حول شخصين مختلفين عنصرياً او طبقياً او حتى في مشاهد قتال فينقذ الأول حياة الثاني في مطلع الفيلم وما هي إلا بضع مشاهد حتى ينقذ الثاني حياة الأول قبل نهايته. لماذا؟ لأن لا أحد أفضل من الآخر في عرف هذه الأفلام.
المشكلة هنا، وبصراحة، هي أن الحكم على هذا الفيلم الموجّه إلى الصغار، هو من وجهة نظر طلّق تلك السنوات البريئة هو والقراء كذلك. لذا وبينما من السهل الحكم على الفيلم على هذا النحو او ذاك (بصرف النظر عن نوعية هذا الحكم) الا أن للأولاد رأي قد يكون مخالفاً لكنه يبقى جديراً بالتقدير. إذا ما نجحت محاولة هذا الناقد النظر إلى الفيلم من وجهة صبي في الثانية عشر من العمر فإن المغامرة والإيقاع والألوان وحكايات الغابة الاسكتلندية  تلعب دوراً إيجابياً تجعله محبّذاً وأكثر قبولاً.

 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
DIRECTOR: Mark Andrews, Brenda Chapman
CAST: Kelly Macdonald, Billy Connolly, Emma Thompson, Julie Walters, Robbie Coltrane..  
SCREENPLAY: Brenda Chapman, Mark Andrews, Steve Purcell, Irene Mecchi.
EDITOR:   Emma E. Hickox (93 min). 
MUSIC: Soundtracks
PRODUCERS: Jennifer Gibgot, carl Levin, Tobey Maguire, Scott Prisand, Adam Shankman.
PROD. COMPANY Walt Disney [USA- 2012]  

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

The Amazing Spider- Man **
سبايدر مان المذهل

إخراج: مارك وَب.
تمثيل: أندرو غارفيلد، إيما ستون، ريس إيفانس، مارتن شين، سالي فيلد.
أكشن - الولايات المتحدة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سبايدر مان بممثل جديد عيناه تدمعان
طوال الوقت ولسانه لا يتوقف عن تكرار
كلمة آسف.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
  
النيّـة، يقول لنا المخرج مارك وَب، من وراء إعادة صنع النسخة التي حققها سنة 2002 المخرج سام رايمي هي التمهيد لإطلاق سبايدر مان من جديد كأحد أكثر شخصيات الكوميكس الأميركية نجاحاً. هذا صحيح لأن شركة كولمبيا، وبناءاً على الإقبال الكبير الذي ينجزه هذا الفيلم، تخطط لإنتاج فيلمين لاحقين من هذه السلسلة. ما هو غير صحيح إستخدام تعبير "إعادة صنع" لوصف هذا الفيلم، فالأجدر هو "إجترار" او، على الأقل، "إستنساخ"، ليس فقط لأن الفيلم لا يروي جديداً يُذكر يُضاف إلى فيلم رايمي، بل أيضاً لأنه لا يتجاوزه فنّاً.
إلى ذلك فإن المخرج ريمي كان جلب إلى دور سبايدر مان ممثلاً جيّداً أسمه توبي ماغواير جسّـد الدور وأثار عاطفة المشاهدين حيال أزماته كشاب معرّض لمأزق عاطفي وآخر وجداني حول سبب إختفاء والديه في ظروف لا زالت غير معلومة لديه. الطريقة التي يعكس فيها غارفيلد (الآتي من رحم فيلم The Social Network قبل سنتين) ما يشعر به يحتوي على فعلين يحتار المرء أيهما أسوأ من الآخر: كلمة "آسف" يكررها بين كل لقطة ولقطة. هو آسف لتسببه في مقتل عمّـه، وآسف لتسببه في ألم زوجة عمّـه، وآسف لمن يحب وآسف لمن لا يعرفه أيضاً. وفي أحد المشاهد يردد الكلمة نحو عشر مرّات كما لو أنه والمخرج يعتقدان أن المزيد من الكلمة سيغيّر حالاً.
الفعل الثاني المتكرر أيضاً هو عيونه الدامعة. تدمع عيناه حين يحزن وتدمع عيناه حين يفرح وتدمع عيناه بينهما. تريد أن تعرف إذا ما كان تناول طعاماً مكسيكياً او هندياً مباشرة قبل التصوير او أنه يعتقد أن هذا مطلوب لكي يصل إلى قلوب المشاهدين.
إنه الشاب بيتر باركر الذي يمهد الفيلم بتصويره شاهداً لهلع والده ذات يوم. كان يلعب "الغميضة" مع من؟ لا ندري لأنه الإبن الوحيد للعائلة لكنه يطفق باحثاً عن الشريك المفترض ليكتشف أن مكتب والده مبعثر. وها هو والده يدخل الغرفة ويأخذ الإبن من يده ويسلّمه إلى شقيقه. كانت هذه آخر مرّة يشاهد بيتر والديه. والفيلم في جزء كبير منه متمحور حول السبب في اختفاء والديه. السر الذي سيفصح عنه الدكتور كونورز (البريطاني أندرو غارفيلد) والمصاب بعقدة سببها، على ما يبدو فقدانه ذراعه ما جعل أبحاثه تدور حول كيفية جعل الخلايا البشرية تتمدد لتعويض ما هو مفقود. النتيجة وخيمة إذ حقن نفسه بمصل من جينيات الزواحف فأصبح واحداً. خلال ذلك، يتسبب بيتر (الذي لدغه عنكبوت فبات يتمتّع بقدرات الكومبيوتر غرافيكس على القفز العالي) بمقتل عمّه، لكنه لن ينس العودة إلى بيت زوجة عمّـه مع علبة بيض الدجاج التي طلبته منه. قصّة الحب تتخلل كل ذلك وهي بدورها تحتاج لمن يعرها اهتماماً جدّياً.
في حين أن غارفيلد وستون أكبر سنّاً من دوريهما، فإن تكرار ظهورهما معاً يجعلهما متناسبين. الحكاية الأصلية تستدعي أنهما زميلا مقعد دراسي في الكليـّة وفي الفيلم هما كذلك لكنهما إذا لم يكنا رسبا عاماً بعد عام ومنذ سبع سنوات مثلاً، فإنهما يبقيان نافرين (كالأبعاد الثلاثة) خصوصاً كلّما شاهدناهما وسط باقي الطلاب.
إخراج المعارك ومشاهد الأكشن عموماً جيّد ولو على نحو ميكانيكي. في حين أن كريستوفر نولان يُبدع في استنباطه ما يُـضيفه إلى شغل الكومبيوتر غرافيكس، يعتمد هذا على الكومبيوتر غرافيكس وحده. طبعاً الأفكار كثيرة ومعظمها يخدم التشويق المطلوب. 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
All Rights Reserved ©  Mohammed Rouda 2008- 2012