ISSURE 31 | Public Enemies

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
NOW SHOWING | يُعرض حاليا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
PUBLIC ENEMIES ***1/2 | أعداء الشعب


فيلم مايكل مان عن جون شليسنجر.... عدو الشعب رقم واحد مع جوني دب، نجم الشعب رقم واحد أيضاً٠ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هناك عبارة كانت دائماً ما تطالعنا في أفلام رعاة البقر وأفلام العصابات والأفلام البوليسية هي
Wanted Dead or Alive
ومعناها بالطبع هو "مطلوب حيّاً او ميّتا"- وكثيراً ما كنّا نسمع تعليق أحد رجال البوليس "...وحياً أفضل من ميّتا"٠
وفي أفلام الوسترن تلك يصل بطل الفيلم الى البلدة راكبا حصانه وعلى حصان آخر جثّة مطلوب للعدالة، وهو جاء يطلب ثمن قتلها إذ كان هناك ما يُسمّى بصيّاد الجوائز
Bounty Hunter
وهو عادة ما يقول: "لقد حاولت إلقاء القبض حيّاً، لكنه قاوم و... خسر"٠
الله أعلم٠
لكن الفيلم من تلك الأفلام علّمنا أن هناك قوانين تجيز في الولايات المتحدة ألقاء القبض على المطلوب ميّتاً أيضاً وهذا كان واحداً من الدوافع التي شحذت همم رجال الأف بي آي وهم يلاحقون جون دلنجر. لص المصارف الذي هرب من السجن مرّتين وقاد حياة جريمة في الثلاثينات حين كانت أميركا لا تزال تحاول الخروج من سنوات اليأس الإقتصادية٠

فيلم مايكل مان الجديد »أعداء الشعب« هو بانوراما لجزء من تاريخ الصراع بين الأف بي آي والعصابات الأميركية في الثلاثينات تحت قيادة الرجل الذي أخاف اميركا أكثر من سواه إدغار س. هوڤر يؤديه هنا بيلي كرودوب والذي استمر عهده ليلتقي لاحقاً مع عهد النائب مكارثي دافعين هوليوود ذاتها الى فترة من الرعب والإنقسام في محاولتهما إقصاء كل من لديه ميولاً يسارية. والسينما الأميركية تناولت شخصية جون دلنجر مرّتين من قبل٠
دلنجر وُلد في العام 1903 وتوفّي سنة 1934 (في الثاني والعشرين من هذا الشهر في الحقيقة) وبعد موته بإحدى عشر سنة قام الممثل لورنس تيرني بتأديته في فيلم بعنوان »دلنجر« أخرجه واحد بإسم ماكس نوزك. فيلم صغير ورخيص الإنتاج عاش على حساب المجرم في صالات السينما لوقت قليل- الفيلم التالي كان من بطولة وورن أوتس في دور المجرم وعنوانه كان أيضاً »دلنجر« وأخرجه السينمائي الجيّد والمقل جون ميليوس٠
إليهما ظهر دلنجر في فيلم »قصّة الأف بي آي« (1959) لمرفن ليروي كشخصية من شخصيات الفيلم وبعده بشعر سنوات قام الإيطالي ماركو فيريري بتحقيق فيلمه »دلنجر مات« ضمّنه مشاهد وثائقية. وفي سنة 1979 قام لويس تيغ بإخراج »السيدة بالرداء الأحمر« وهي السيّدة التي قادت دلنجر الى الموت الى الموت ولعب الدور هنا روبرت كونراد. هذا الى قام التلفزيون الأميركي بإنتاج فيلم بعنوان »دلنجر« سنة 1991 وقام ببطولته مارك هارمون٠


هواجس
لكن فيلم مايكل مان يختلف، إيجابياً، عن كل ما سبقه. هذا الناقد من بين المعجبين جدّاً بنسخة جون ميليوس وهذا الفيلم الجديد جدير بمقارنته بتلك النسخة السابقة. لكن فيه مشاكل في ذات الوقت ما يجعل العمل السابق، الخالي منها، أفضل في نواحي محددة٠
يبدأ الفيلم بتحديد تاريخ أحداثه على مشهد لدلنجر، ويؤديه هنا جوني دب، وهو يتوجّه الى السجن بعدما ألقي القبض عليه. حين يدخله يتبدّى لنا، وللحرس، أن المسألة خديعة فجوني والمفترض بأنه رجل بوليس مسلّحان وهدفهما الإفراج عن مساجين آخرين . وما هي الا دقائق والمجموعة تدخل مصرفاً وتسطو عليه ثم تلجأ الى ملجأ تختفي فيه بإنتظار عملية أخرى وها هو هوڤر يعيّن التحري ملفن بورفيس (كرشتيان بايل) على رأس قوّة متخصصة للنيل من دلنجر أولاً وباقي المجرمين المنتمين اليه حينا والمنفصلين عنه في أحيان كثيرة. وتعيين ملفن تم بعدما اصطاد ملفن الخارج على القانون بايبي فايس نلسون (ستيفن غراهام) في الفصل الثاني من الأحداث (الأول كما ذكرت هو عملية فك أسر سجناء). الى هذا الفصل الفيلم يوفر المتوقّع منه: لقد قدّم دلنجر ثم قدّم بورفيس وكلاهما سيبقيان معنا حتى النهاية: رجلان متضادّان في كل شيء بدءاً من وضعهما حيال القانون ووصولاً الى كيف ينظر كل الى الآخر. في أحد المشاهد في هذا المجال يسأل دلنجر الرجل الفدرالي بورفيس إذا ما كانت هواجسه تقلقه فلا يستطيع النوم بسببها. يسأله بورفيس في المقابل: ما الذي يبقيك صاحيا في الليل، يجيب دلنجر ساخراً: القهوة. ما معناه أن دلنجر إنما مرتاح الضمير رغم أفعاله وهي صورة لم يشأ الفيلم بناء أبعاد عليها، لكنها كافية لكي تعلن الأسى الذي كان يشعر به بورفيس ٠
ضع هذا في البال حين تقرأ الأسطر الأخيرة بعد إنتهاء الفيلم: ملفن بورڤيس انتحر سنة 1960 ودع السؤال يجول في بالك قليلاً ثم اربطه بما تقدّم ذكره في مطلع المقال حول المنوال السائد في الولايات المتحدة الذي يتيح لرجل القانون أن يُساوي بين القاء القبض على المجرم حيّا او ميّتاً. ترى هل انتحر بورڤيس لأنه شهد كثيراً من القتل؟ هل انتحر لأنه اعتبر أن دوره لا يقل عن دور المجرمين الذين قتلهم فكلا الفريقين عمد الى العنف لشق طريقه (واحد ضمن القانون والآخر خارجه)؟ أم أن القلق تبلور الى هواجس ؟

شخصيات مساندة
هذان الفصلان اللذان يؤلفان الدقائق العشر الأولى من الفيلم ليسا خير تمهيد ممكن. وذلك لأن الكاميرا المحمولة مهزوزة ما يجعلك تتساءل إذا ما كنت في فيلم هوليوودي أوّل او في حاضرة »مشروع بلير ويتش« . شخصياً كان السؤال الذي ينتابني هو ما الذي تمنحه الكاميرا المحمولة -خصوصاً حين تهتز فتتعب العين وتجعل المشهد يبدو كما لو أنه مصوّر من هاو غير محترف- للفيلم (أي فيلم)؟. لاحقاً، ربما انتبه المخرج من خلال المقاطع التي يشاهدها يومياً عما تم تصويره الى أنه يحتاج لكي يثبت الكاميرا ويبعدها عن ذلك الإرتجاف إذا ما أراد الوصول الى جمهوره المفترض٠ أقول ربما لأنه لا علم لي بما إذا كان مايكل مان صوّر تلك المشاهد أولاً قبل الإنتقال الى باقي مشاهد الفيلم ام لاحقاً٠ المهم أن القليل من الهزهزة غير الطبيعية بدا بعد ذلك ولو أن الكاميرا بقيت محمولة معظم الوقت٠

بيلي كرودوب وكرشتيان بايل
بينما يمضي دلنجر وعصابته في ترويع المصارف وبعض الأبرياء يمضي بورفيس في مطاردته له. وفي البداية يعرض استقالته لأن الرجال الذين بحوزته ليسوا على دراية كافية بمواجهة العدو محذّراً رئيسه هوڤر بإن الإتكال عليهم هو بمثابة التضحية بهم. هنا يتم تعيين مجموعة من الرجال الأشدّاء من دون أن يخبرنا الفيلم ما فيه الكفاية عن أي منهم٠
هل تتذكر كيف عالج مايكل مان عصابة روبرت دينيرو في »حرارة« وهل تتذكر كيف عالج فريق آل باتشينو في ذات الفيلم؟ لقد انصرف لتخصيص الشخصيات المساندة بكثير من الملامح الشخصية. بعث فيها حياة تدفعنا للإكتراث لها. هنا، سواء بسبب كبر حجم الفيلم او لأي سبب آخر، لم يهتم كثيراً لهذه الناحية حتى حين يلعب بعضهم دوراً خاصّاً (مثل شخصية التحري ونستيد التي قام بها الممثل ستيفن لانغ او التحري الذي يستخدم الضرب المبرح وسيلة للتحقيق مع صديقة دلنجر بيلي) ينتظر مان مشهد تفرّدهم لكي يتحدّث عنهم عوض تقديمهم ببعض التفاصيل التي تمهّد لماسيقومون به لاحقاً٠
لكن تحذير بورفيس لرئيسه يتم بعد معركة دارت قتل فيها أحد مساعديه لأنه لم يسمع تحذيره وافلت المجرم من الفخ لأن تحرياً آخر ترك مكانه ما منح المشهد صدقية وإلماماً. حتى ذلك الحين تقريباً كان المزعج في فيلم مايكل مان أن مشاهده تمر بلا تعليق٠

مايكل مان خلال التصوير

غياب المعايشة
هنا أوضّح ما أقصده: حين تشاهد ولو صورة/ لقطة واحدة من أي فيلم أنت بحاجة لأن يكون لهذه الصورة تعليقاً او بعداً او رسالة ما والا بقيت الحركة وغاب العمق بأسره. لذلك الحين كان ما يمر على الشاشة، وبشكل لافت، غياب التعليق من أي نوع. لا تنسى أن الأحداث تقع في إطار سنوات اليأس الإقتصادية حيث الفقر والعوز والوضع المعيشي البائس للأميركيين في المدن كما في الريف كان أمراً منتشراً. أفلام العصابات التي تمحورت حول مجرمي ذلك الحين أمثال
Ma Parker, William Bonnie, Baby Face Nelson, Pretty Boy Floyd
وسواهم دائماً ما نقلت صوراً من تلك البيئة. »أعداء الشعب« لا يفعل. لا يبدو أنه يكترث لأي شيء يشغله عن نطاق سرد حكاية الصراع بين جانبي القانون والخروج الوحيد -نوعاً- عن جدّية هذا الطرح يكمن في علاقة عاطفية بين دلنجر وصديقته بيلي (ماريون كوتيار في أول دور أميركي لها). هذه العلاقة وسبر غورها مفاجأة بالنسبة لسينما مان (عادة ما تخلو من قصص الحب) وبالنسبة للفيلم. تكاد تكون مفاجأته الوحيدة.
إذ تغيب المعايشة البيئية يقتصر الفيلم على المجابهة العنيفة. إنه فيلم غانغسترز كما يعد أن يكون برجال مسلّحين لفوق رؤوسهم بتلك الرشاشات ذات المقبض الغريب وبكرات الرصاص المرتدين لمعاطف كبيرة وقبّعات مستديرة ويمتطون سيّارات فورد سوداء بعضها أجمل مما هو متاح اليوم٠
لكن هناك ما لم يكن يجب أن يغيب في نطاق الدلالات والتعليقات: ما جعل الأميركيين متعاطفين مع رجال العصابات (دلنجر او سواه) هو رفضهم للحكومة٠ السنوات الإقتصادية الصعبة التي مرّوا بها جعلت الناس تمنح دلنجر وبوني وكلايد والآخرين العذر فيما يقومون به، وكان من الممكن تمرير ذلك في الفيلم من دون الجنوح به نحو دراسة إجتماعية٠

متعة
لكن -وفي كل الأحوال- يستعيض الفيلم عن هذه النواقص وعن غياب تعاطفه مع المجرم او مع صيّاده، بطرح مسائل مثل المعاناة التي عايشها بورفيس والمتعة التي كانت من نصيب دلنجر رافضاً تصديق نصيحة أحد أصدقائه (جيوفاني ريبيسي) من أن هذا المنوال من الحياة لن يستمر رادّاً عليه بأنه لا يفكر بالإعتزال لأنه يستمتع بوقته٠
وهو يستمتع بوقته في ظروف عديدة. سرقة المصرف بالنسبة اليه مثل دخول ديزني لاند ولداً صغيراً. مغامرة مثيرة. مايكل مان يعالجها كذلك. الكاميرا منصبّة من أعلى الى كل شيء تحتها. المصارف نظيفة وبلاطها بلوري. العنف الناتج عن ضرب الحرس (لا نراه تفصيليا) ملموس. المونتاج سريع القطع. التوتّر عال. مايكل مان بنفسه يبدو سعيداً بسرقة المصارف٠ ودلنجر يستمتع بوقته أيضاً حين يهرب من السجن او حين يتسلل (والقصة حقيقية) الى قسم البوليس كما لو كان أحد أفراده. ليس متنكّراً بهوية مزوّرة او مستولى عليها، بل يمشي بسهولة ويدخل المصعد ويخرج منه في طابق علوي ويدخل غرفة العمليات ولا أحد يسأله الى أين هو ذاهب٠
وهو في ساعات حياته الأخيرة يستمتع بمشاهدته فيلم و. س. فان دايك »ميلودراما مانهاتن« ويشاهد كيف يُساق المجرم كلارك غايبل الى قدره غير مدرك أن قدره هو ليس بالبعيد. في هذا المشهد يلعب مايكل مان على المفاد جيّداً: ها نحن نتابع فيلماً عن مجرم مشهور يقوم به نجم مشهور. كلارك غايبل في ذلك الفيلم لعب أيضاً شخصية مجرم وكان نجماً. التلاقي ليس بين الفيلمين، بل بين مفهوم الفيلم في الزمن الواحد (من بدء السينما) في علاقته مع المتلقّي. بكلمات أخرى: كيف تصنع الحياة نجومها سواء أكانوا دلنجر او جوني دب٠

ماريون كوتيار

تمثيل
التعليق يصل الى نقطة عالية حين يشعر المشاهد أن تأليب الرأي العام على دلنجر يستند الى ذات ما انبعث في الأوصال بعد الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر: التخويف. وأن البريء قد يُتّهم والقانون قد يكون أداة فاشية وأن الضرب مُتاح للخروج بالمعلومات المطلوبة. في هذا الإطار لعبت ماريون كوتيار دورهاً جيّداً. تترك طوال الفيلم تلك المرجعية الواقعية كما لو أنها العنصر الحقيقي الوحيد في هذا الفصل من التاريخ. جوني دب يميل لأن يسطو على الشخصية ويجذبها الى تصرّفاته وطريقة كلامه عوض الذهاب اليها. وورن أوتس في »دلنجر« السبعينات، أتاح لنفسه فرصة دخول الشخصية كما أتاح لنفسه أن يكون مصدر سخرية منها. سخرية طفيفة لا تخدش الفيلم وجدّيته، لكن جوني لا يزال يمثّل كما لو كان في فيلم آخر من أفلام تيم بيرتون. كما لو أن عالمه هنا هو عالمه في »تشارلي ومصنع الشوكولا« لكن على ذلك ينجز ما يريد٠
في المقابل كرشتيان بايل يختلف هنا عن دوره في »ترميناتور4« وسلسلة »باتمان« بالطبع. يدرك أهمية أن يوفّر معرفة خاصّة بالتحري الذي بذل ومضى أقل شهرة من المجرم الذي اصطاده٠ لكن ما هو غير مريح أنه يتصرّف كما لو أنه انتهى الى اختيار غير مقنع. في البداية شاهدته يتحدّث بلكنة وبطريقة إيماء تشبه جورج و. بوش. لاحقاً، يبتعد عنها بعض الشيء لكنه يبقى أكثر جموداً مما يجب الى أن تعتاد على هذا الجمود وتقبله٠


تصوير
اخيراً، اختار مايكل مان ومدير تصويره دانتي سبينوتي التصوير بالدجيتال (باستثناء مشاهد قليلة تم تصويرها بالفيلم الخام) والنتيجة فقيرة. لا تأخذ كلامي على أنه منحاز للفيلم. شاهد بنفسك كيف لا تترجم كل المشاهد المصوّرة دجيتال الى قيمة فنيّة أقل من تلك التي كان يمكن للفيلم الخام تسجيلها. والأمر لا يحتاج الى براهين. راجع »حرارة« المصوّر كاميرا سينما وراجع هذا الفيلم وقارن٠
مع ارتفاع وتيرة الأحداث والانتقال الفيلم من مرحلة التمهيد والتأسيس الى مرحلة تبيان وفرز العناصر التي تؤلّفه، وقبضة مايكل مان القويّة على عناصر الإنتاج والعناصر الفنية معاً، يتحوّل الفيلم الى كتلة من الطاقة التي توفّر كل إثارة ممكنة في طيّات الفيلم البوليسي الكلاسيكي٠ تصوير ومونتاج مشاهد المعارك، وهي كثيرة، لا يزال يبدو كما لو كان حقيقياً. هناك قوّة في مشاهد القتال ومايكل مان يفهم كيف يستحوذها. وهناك قدرة على متابعة وتطوير ثم »تسميك« (من سماكة) الأحداث بحيث لا يعد هناك أي شيء أهم لدى المشاهد من متابعة ذلك الجزء من حياة ولّت٠ في هذا الإطار، عمل دانتي مع مصمم الإنتاج ومع فنيي التصاميم الديكوراتية رئيسي فهو الذي يوفّر للفيلم الربط الكامل بين ما تلتقطه الكاميرا وبين مرجعيّته في الإضاءة كما في الديكورات والملابس الخ٠٠٠
في خلاصته، يختلف »أعداء الشعب« عن أي فيلم غانغستر آخر بصدق الرغبة في تجسيد النوع وتقديمها بكل قوّة الى المشاهد، ويلتقي من هنا بأفلام مايكل مان السابقة التي لم يكن من بينها فيلم من السهل معالجته. كل أفلامه، في الواقع، هي حكايات صعبة الترجمة قام بترجمتها جيّداً


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
CAST & CREDITS

DIRECTOR: Michael Mann

CAST: Johnny Depp, Christian Bale, Marion
Cottillard, Jason Clarke, Rory Cochrane,
Billy Crudup, Stephen Dorff, Stephen Lang,
Giovanni Ribbisi.

SCREENPLAY: Ronan Bennett, Michael Mann,
Ann Biderman. SOURCE: Book "Public Enemies"
BY: Bryan Burrough.

CINEMATOGRAPHY: Dante Spinotti ( Digital- Color)
EDITING: Paul Rubell, Jeffrey Ford (140 min).
MUSIC: Elliot Goldenthal
PRODUCTION DESIGN: Nathan Crawly.

PRODUCERS: Kevin Misher, Michael Mann.
PROD. COMP.: Universal/ Relativity Media/
Forward Pass/ Misher Films.

USA- 2009


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
All Rights Reserved- Mohammed Rouda ©2007- 2009٠



1 comments:

Anonymous said...

لم يعجبني الفيلم ...أعتقد بأن مان يعشق التصوير الديجتال...وشاهدنا ذلك مسبقا في فيلمه الجميل كولاترال...ولكن هذا الفيلم تقع أحداثة في 1931....وهذه الفترة لاتتؤام مع الديجتال!!!