Issue 39 | The Informant! | Old Boy


FlashBack

ليليان غيش في لقطة من تصوير ج. و بتزر وكارل براون

INTOLERANCE | تعصّب
Directed By: D.W. Griffith (1916)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قبل العرض
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأخ مراد عبد الله كتب
قرأت التغطية الوافية ولا أستغرب قولك عن فيلم "الطريق" صحيح لم أشاهده طبعاً لكن ملخّصه والرواية لا تفضي الى الكثير من الأبعاد القيّمة والرسالة الفريدة. إذا كانت المعالجة أمينة فينتج فيلم شاعري او عاطفي تشويقي جيد في أفضل الأحوال، لكن ماذا عن دور فيجو مورتنسن؟ دور أوسكاري كما هو متوقّع له؟
فيلم "المقاطعة 9 : كانت من مشاهداتي اليوم وأتفق معك الا في الفقرة قبل الأخيرة. الفيلم قدّم اللونين من العرض الأبيض والأسود كشخصيات شر وعلى توازن واضح. ففي مقابل عصابة النايجيريين هناك ذات الأبيض الكاره لكل شيء، او تلك المختبرات العلمية من البيض أيضاً. أرى ليس بالضرورة أن يجلب الفيلم كل الألوان من العالم فتبدو مقحمة إنما قدّم منطقيا اللونين الأكثر تواجداً في جنوب أفريقيا وأعتقد ربما العالم بأسره٠

جواب | أولاً طلبك السابق بالكتابة عن »أولد بوي« لم أنسه وها هو في هذا العدد٠
بالنسبة لفيلم »الطريق« فإن مشكلته هي أن يرصف عالماً من المفترض أن يتضمّن أبعاداً أكثر من تلك التي يوفّرها، لكنه ينتهي وهو لا يزال يرصفها من دون تحقيقها: الحياة ستكون هكذا، والناس ستكون هكذا، والمغامرة ستسير على هذا النحو. ثم؟ أين الجدوى من كل ذلك؟ على رغم هذا الفيلم جيّد الصنعة وفيه مشاهد مهمّة سأعود اليه في نقد أوسع قريباً. مستر مورتنسن قد يجد نفسه مرشّحاً للأوسكار هذه المرّة لكن لا أدري ما إذا كان الإختيار سيقع عليه في الجولة الأخيرة. لا أعتقد٠
فيلم »المقاطعة 9« ليس مطلوباً منه أن يحتوي على موزاييك بشري. هذا صحيح، وأنا لم أدع الى ذلك، لكن ما كتبته أن تسمية السود الأشرار بالنايجيريين ترسم للفيلم موقفاً عنصرياً (تماماً لو كانت هذه العصابة لبنانية او مصرية او سودانية في فيلم آخر) خصوصاً وأن العنصر النايجيري سيء السمعة سلفاً. بالتالي لم أقل أن عنصرية الفيلم تجاه السود، بل تجاه فئة تحمل هوية معيّنة في فيلم يعادي العنصرية. البديل، أقترحت لو كانت ثلّة من أهل الأرض والسبب في هذا الإقتراح هو أن رمزها كان سينشر الفعل السيء بين الجميع٠
تحياتي وشكراً للمتابعة

الأخ عبد الله العيبان كتب
أرجو أن تقبل مني هذا الإستفسار. ِِأثناء تقييمك لفيلم »الطريق« لجون هيلكوت، كأنك تحيّزت للفيلم لمجرّد أنك حضرت حفلة خاصة له. لا تبتسم... سؤالى الى أي درجة أثر تقييمك على تعزيمك؟ يا أخي مزّقت فون ترايير إرباً إرباً ولو كان هو إبراهيم العريس او محمد خان لرأيت الحسنات في شغلهما. أعرف مدى حياديّتك فأنا أتابعك من نعومة أضافري ولا زلت أتابعك وليس أن أظافري غير ناعمة، لكن هل التوقّع المسبق والمعرفة والصداقة تجعل التبرير ومحاولة التشدد في أمور فنية قابلة للمرونة؟

جواب | لو كان فريق فيلم »الطريق« أهداني سيارة موستانغ 2010 لما أثر ذلك سلباً او إيجاباً على رأيي لا بهذا الفيلم ولا بأي فيلم آخر. تقول تتابعني من نعومة أظافرك، إذاً لابد أنك تعرف الجواب. هنا في أميركا أدعى لحفلات قبل عرض فيلم ما او بعد عرضه ويتم توزيع هدايا (شارون ستون بعثت ذات مرّة ساعة لكني رددتها الى مرسلها مع الشكر) ليس لي وحدي بل لكل أعضاء جمعية المراسلين الأجانب في هوليوود- لكن هذا لا يشكّل عند معظمنا أي تأثير. ربما لأن العلاقة مبنية على احترام لملكية الرأي وبالتأكيد لأن شركة الإنتاج تعلم أنه إذا لم يعجبني هذا الفيلم لها فسيعجبني الفيلم الآخر. إنها علاقة متواصلة٠
لقد منحت »ضد المسيح« نجمتين: واحدة لأن التصوير جيّد والأخرى لأن المخرج في نهاية الأمر لم يصنع فيلماً ركيكاً بل فيلماً لابد من مشاهدته (وأتساءل هل شاهدته او شاهدت »الطريق«؟) . العديد من النقاد العرب أعجبوا بالفيلم- لكن الرأي ليس مشكلة بين النقاد. كل يستطيع أن يكوّن رأيه انطلاقاً لما وصله من الفيلم وما وصلني منه بشع٠
تحياتي وشكراً للمتابعة٠


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
NOW SHOWING | يُعرض حاليا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
THE INFORMANT! | المخبر ***


المخرج ستيفن سودربيرغ وقف طويلاً على قدميه لكن ليس معاً٠
كان دائم الإنتقال ما بين السينما الفنية والسينما الترفيهية الخفيفة وذلك بعد سنوات قليلة من قيامه بتحقيق فيلمه الأول »جنس وأكاذيب وأشرطة فيديو« الذي نال سعفة لم يستحقّها من مهرجان كان الذهبية العام 1989 والذي تبعه بثلاثة أفلام لم يفهمها الا قليلون هي »كافكا« و»ملك الهضبة« و»»تشيزوبوليس«. بعد عشر سنوات على فيلمه الأول ذاك انتقل الى سينما خفيفة ومسليّة بدأت بفيلم
Out of Sight
وشملت على »إرين بروكوفيتش« الذي تسبب في منح جوليا روبرتس اوسكارها الوحيد. بعد ذلك مارس ذلك النوع من الإنتقال بين النوعين فقدّم سلسلة »أوشن« التي تبدو أقرب الى مجموعة من لقطات البوستكارد لنجومها جورج كلوني، مات دامون، براد بت وسواهم، من ناحية وعاد الى الأفلام الجادة في اقتباسه لفيلم أندريه تاركوفسكي الفضائي »سولاريس« (من دون أن يسهم في حل ألغازه إذ اكتفى باستنساخه) و»الألماني الجيّد« ولا ننسى "تشي": قمّة الأعمال الجادّة ولو أنه لم يذهب في أي إتجاه لما بعد إنجازه). هذا الإنتقال جعله حاضراً على أكثر من ساحة وبنجاح يخرج من نطاق ما لا يحققه الفيلم الجاد من ايرادات او ما لا ينجزه الفيلم التجاري من قيمة٠

في »المخبر!« (وعلامة الإستعجاب ملازمة للعنوان الأصلي«) ينجز عملاً يحمل سماتاً من فئتي أفلامه. هذه المرّة هي واحدة من المرات النادرة التي يقف فيها على قدميه الإثنين معاً٠


إنه حول مدير مشتريات في مؤسسة ضخمة للأغذية يتجسس عليها لصالح الأف بي آي التي حوّلته الى مخبر يعمل لحسابها غير مدركة أنه في كل مرّة يعطيها معلومة عن رؤسائه إنما يختارها لكي تناسب خططه الخاصّة. صحيح أن رؤسائه مذنبون بعملية مالية ضخمة استطاع كل منهم بسببها تكوين ثروة بعشرات ملايين الدولارات، وصحيح أن لب العملية كان التدخل في أسعار الأغذية بحيث تتجاوز الحد الطبيعي لها لتحقق لهم أرباحاً إضافية، الا أن مارك (كما يؤديه مات دامون) شارك، وعلى مستواه المحدود داخل المؤسسة في جني الأرباح بالطريقة ذاتها. وفي الوقت الذي كان فيه يتجسس فيه لحساب الأف بي آي، كان يحاول أن يردأ عن نفسه لصوصيّته بكذب صغيرة تكبر مع تكرارها وكل كذبة تحاول إخفاء ما قبلها ما يشكّل مادّة سينمائية مثيرة وترفيهية خصوصاً وأن إداء مات دامون مقنع وصادق ومعالجة المخرج خفيفة فيها روح من الكوميديا الساخرة من الوضع بأسره٠
واحدة من تلك الأكاذيب المتدحرجة مثل كرة الثلج هي كم تقاضى رشوة من إحدى العمليات. يدّعى أولاً أنها في حدود الستة ملايين، ثم يقفز الرقم لاحقاً الى تسعة ملايين ويستقر حين المحاكمة على إحدى عشر مليوناً، لكنه لاحقا وقبيل خروجه من السجن يعترف برقم أعلى. كل ذلك وهو لا يزال يحاول أن يلعب على الجميع: الشركة التي يعمل بها، والأف بي آي (وإحدى أكاذيبه تحمل إدعاءاً بأن أحد رجالها ضربه) والأهم، على نفسه٠
من دون تحديد وجهته في البداية، نتعرّف عليه رجل عائلة أسمه مارك (يؤديه دامون بعد زاد وزنه ونما شارباً وغيّر من شكله قدر الإمكان) يدير قسماً في تلك المؤسسة، وهو يدّعي لمدرائه أن موظّفاً في مؤسسة منافسة (خارج الولايات المتحدة) تعرف كل شيء عن المؤسسة التي يعمل فيها بسبب وجود عميل لها. الطريقة الوحيدة التي يمكن فيها كشف ماهية العميل هي دفع عشرة ملايين دولار لموظّف من المؤسسة المنافسة في المقابل٠ المدراء الذين يشركون الأف بي آي في التحقيقات، وهذه توفد (من بين من توفد) برايان (سكوت باكولا) الذي يضع جهاز تنصّت على هاتف مارك المنزلي. لكن مارك لديه خطّة ثانية: لمَ لا يكشف للأف بي آي فساد مدرائه؟ بهذا ينتقل الفيلم من عملية الي أخرى ويتم تزويد مارك بالسمّاعات القادرة على التنصّت على كل ما يحدث مع رؤسائه. وما تلبث العملية أن تكشف عن ذلك الفساد ثم الفساد الأوسع الذي يجر مارك الى لولبه. للنجاة يقصد مارك محامياً يدافع عنه ضد الأف بي آي بعدما انقلبت العلاقة من تعاون الى عداوة والأمور بعد ذلك تتداعى وتهوى مثل مياه البالوعة٠

الفيلم يُظهر أن ما جمعه مارك من عمليات غير مشروعة، ليس سوى حصّة بسيطة من تلك التي جمعها مدرائه من خلال عملياتهم غير القانونية ويربط ذلك كلّه بما تم الكشف عنه في الأشهر الأخيرة من جشع المؤسسات المالية الكبرى في الولايات المتحدة التي أسهمت في الأزمة الإقتصادية التي لا زالت الولايات المتحدة تعاني من نتائجها الى اليوم٠
العدو هنا هو الجشع. لكن الفيلم ينجز هذه الرسالة من دون خطب مباشرة. ستيفن سودربيرغ ليس أوليفر ستون يحاول نقد شارع المصارف في »وول ستريت« ولا هو مايكل مور في أي من أفلامه الإنتقادية لجشع رأسالمال٠
الفيلم المأخوذ عن كتاب من نحو 600 صفحة يمر بسهولة أمام العين ويحمل سخرية من نظام اجتماعي قائم على مبدأ أن المال وُجد لكي يجعل من يحصل عليه ثرياً حساب كل الأخلاقيات والمباديء الإجتماعية. وهو يسرد كل ذلك بذكاء مستخدماً ممثله الجيّد والباذل لإتقان دوره بإداء يبتعد فيه عن أي من الشخصيات التي لعبها سابقاً٠

DIRECTOR: Steven Soderbergh
CAST: Matt Damon, Scott Bakula, Joel McHale, Melanie Lynskey, Tom Papa.
SCREENPLAY: Scott Z. Burns.
SOURCE: "The Informant".
CINEMATOGRAPHY: Peter Andrews (Color/ Digital).
EDITOR: Stephen Mirrione (108 min).
MUSIC: Marvin Hamlisch
PRODUCERS: Michael Jaffe, Howard Braunstein, Kurt Eichenwald, Gregory Jacobs, Jennifer Fox.
PROD. COMPANY: Warner/ Participant Media [USA-2009].

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استعادة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
OLD BOY | فتى مسن ***


في حصيلته، فإن »فتى مسن« دراما داكنة حول تصرّفات عنيفة مبعثها أحداث من فترة الطفولة تركت آثارها النفسية العميقة في ذوات الشخصيات الماثلة. ضعف الفيلم في هطا النطاق يتراءى بمجرد أن نفهم السبب الذي من أجله حصل ما حصل طوال الفيلم لبطله. في طيّات كتابة سيناريو يقوم على أحدث غريبة الشأن لها جذورها القديمة، فإن التحدي الأول هو كيف يجعل الكاتب التبرير مهمّاً لدرجة أن لا أحداً (من المشاهدين) يستطيع أن يجد فيه ثغرات او يرفض القبول به0
أوداي -سو (يؤديه الممثل المسرحي والسينمائي تشوي من-ووك) رجل متزوّج ولديه طفلة لكنه سكير متمرّد وفي مطلع الفيلم ينتهي الى زنزانة البوليس. لكنه يجد نفسه طليقاً من دون تبرير معروف، ثم يفيق ليجد نفسه حبيس زنزانة أخرى مختلفة عن زنزانات البوليس. إنها غرفة واسعة بعض الشيء لكنها مصفّحة. إسمنتينية الأرض ومعدنية الجوانب. الغرفة مقفلة من كل الجهات وقذرة وفيها جهاز تلفزيوني وباب حديدي له فتحة في نهايته قرب الأرض. على السجين أن يزحف لكي يستلم مؤونته اليومية من الطعام او الماء. إذ يدرك أنه حبيس فترة لا نهاية لها في الغد المنظور، يبدأ أوداي بتدريب نفسه على الملاكمة مستخدماً الحائط كمواجهة. يتعلّم الكثير من التلفزيون بما في ذلك تعداد الأيام والأشهر ثم السنوات وبما في ذلك مقتل زوجته كما يرد في نشرات الأخبار. بعد حين يبدأ بحفر الجدار مستخدماً أدوات الأكل هذا قبل أن يُفتح الباب فجأة ويدخل من يأخذه في رحلة جديدة يفيق منها (بعد خمسة عشر سنة من الوحدة) ليجد نفسه طليقاً
هدف أوداي الآن هو معرفة من سجنه طوال هذه المدّة. لكن هذا ليس هيّنا على رجل خرج من تجربة جعلته على حافة الجنون. تستقبله نادلة مطعم أسمها ميدو (غانغ هاي- يونغ) بعدما سقط المحل منهكاً وتأخذه الى بيتها. الفيلم هنا يتحدّث عن شخصيّتين متشابهتين في بعض الصفات الكافية لأن تجعل كل منهما يكترث للآخر
قبل ذلك، كان اوداي استلم هاتفاً جوّالاً وبعض المال من رجل مجهول وعلى ذلك الهاتف يبدأ باستلام مكالمات من الرجل المسؤول عن خطفه وسجنه، وهذا يطلب منه حل الأحجية والتعرّف على هويّته مانحاً إياه خمسة أيام فقط والا فإن كل إمرأة يتعرف عليها سوف تقتل (بمن فيهن ميدو)٠
يقفز الفيلم الى حلقة جديدة من حلقات العنف في هذه المرحلة لينتهي بمواجهة بين أوداي والرجل الآخر (لو جي-تاي) حيث يطالعنا السبب وراء كل ذلك فإذا به أوهن مما يجب: حادثة وقعت خلال شبابهما أثرّت في الخاطف وجعلته حاقداً على أو داي طوال الوقت محمّلاِ إياه تبعات كل ما حدث في حياته من سلوك مضطرب. المفاجأة التي يكتنزها الفيلم هنا هي أن ميدو هي إبنة أوداي التي لم تتعرّف عليه، كما لم يتعرّف هو عليها، لكن الخاطف استطاع سوقهما الى لقاء. هذه التفسيرات تأتي في مشاهد تتولّى حكاية الماضي مع أكثر من فلاش باك0 قوّة العرض هي الوحيدة التي تحمي هذه المشاهد من السقوط٠

في الواقع، بصمة المخرج تحمي الفيلم بأسره من مثل هذا المصير. هناك تلك المراحل التي لا يمكن إنقاد الفيلم من السقوط الا بالإستناد الى مخرج بارع، وبارك تشان-ووك يجسد هذه البراعة في أكثر من مرحلة. أولها تلك التي تقع كليا، بإستثناء مشاهد فلاش باك، في الحجرة حيث يتم حز بطل الفيلم. وثانيها أهمية، هي مشاهد النهاية التي تتعرّض لمطبّات الكتابة من حيث اخفاقها البحث عن دوافع أقوى لتفسير هذا القدر الكبير من الحقد. الفيلم عنيف جدّا في بعض الأحيان، لكن عنفه الناتج عن دكانة الموضوع والشخصيات يتجاوز عنف المشاهد الظاهرة. هذا العنف هو المستعاض به عن كل الهفوات التي تمر بها القصّة وهو جزء من الشحنة التي تحرّك الأحداث على نحو مقحم لم يتمكن منه كوينتين تارانتينو في جزأيه من »أقتل بل« (حسنات فيلم تارانتينو هذا تكمن في مواقع مختلفة) من تجسيده على نحو متساو. في كل ذلك، وبينما يشحذ الممثل تشوي قدراته التعبيرية من مدرسة إيمائية وتشخيص هائل الوقع والقوّة، يستفيد المخرج من هذه الخصائص في ممثله ويوجهها بما يخدم فيلمه٠



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
All Rights Reserved- Mohammed Rouda ©2007- 2009٠

1 comments:

مراد عبد الله said...

أستاذ محمد فهمت المقصود
.بذاك الخصوص
وأشكرك على نقد الفيلم المطلوب...
القصة للفيلم فعلاً تمضي على تأليف قصصي مبالغ، صعب قبول فكرة 15 سنة

ماذا فعل الساجن خلال 15 سنة ؟ كيف انتظر كل تلك المدة ولماذا لم يجد امرأة ثانية يحبها؟! مثلاً

في النهاية الفيلم وجدته جيداً مع خروج القصة عن التقليد وفي الأداءات والإخراج ... سهل الانسياب فه رغم سادية العديد من مشاهده.
أشكرك مرة أخرى