العدد 201 | السنة 8 | رئيس التحرير: محمد رُضــا
أفلام 2014
*: رديء | **: وسط | ***: جيد | ****: ممتاز | *****: تحفة
فتاة مختفية • GONE GIRL
★★★✩✩
إخراج: ديڤيد فينشر
الولايات المتحدة | تشويق | ألوان-149 د.
أدوار أولى: بن أفلك، روزاموند بايك | أدوار مساندة: نيل باتريك هاريس، تايلر بيري، كيم دكينز، سيلا وورد، ديفيد كلينون، كاري كون، بويد هولبروك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قدّم الناقد الزميل هوڤيك حبشيان في العدد الماضي
رؤية معجبة لهذا الفيلم. الدور الآن لمحمد رُضـا الذي
يجد أن الفيلم جيّـد، لكنه ليس جيّداً بما فيه الكفاية
• عندما يتصل جار عجوز غيور لنِـك (بن أفلك) ليخبره بأن قطّـته خرجت من البيت، يترك الحانة التي دخلها ليتناول كأساً على عجل. إنها حانة يملكها وشقيقته مارغو (كاري كون) وهو جاء صبيحة الخامس من الشهر الذي يصادف المناسبة الخامسة لزواجه من المرأة التي أحب آمي (روزاموند بايك). يصل إلى البيت ويجد حطام زجاج في المطبخ. يبحث عن زوجته ولا يجدها. يتّصل بالبوليس. تأتي التحرية روندا بوني (كيم ديكنز) والشرطي جيم (باتريك فوغيت). إذا كنت تعرف شيئاً عن الرواية أو عن الفيلم، من خلال ما قرأته عنه، ستدرك أن متاعب نِـك بدأت للتو. تلاحظ التحرية أن المطبخ الذي يشي بحدوث جريمة ما يشي بقصّـة مختلفة. عادة ما يتم تنظيف البيت إذا ما كان الهدف إخفاء جريمة قتل، أو العبث به إذا ما كان الهدف الإيحاء بحادثة إختطاف. خلال يومين أو ثلاثة، نِـك يصبح المتّـهم الأول. لا يوجد متهم ثان.
يستأجر نِـك محام ماهر (تايلر بيري) بعدما أدرك الخطر الذي فيه، فالرأي العام ضدّه. محطات التلفزيون حكمت عليه قاتلاً. بات شخصية مكروهة ومشكوكة. لا أحد بجانبه سوى شقيقته. وهناك علاقة جمعته بطالبة جميلة (سيلا وورد) تكاد تتكشّـف، وإن تكشّـفت استخدمت ضدّه إذ سيتأكد للرأي العام أنه قتل زوجته وأخفى جثّـتها لأنه يحب سواها. أكثر من ذلك، تركت الزوجة مذكرات ورسائل تقود التحقيق للإعتقاد بأنها كانت حاملاً وأنها كانت خائفة على نفسها.
عند هذه النقطة ننتقل إلى ما نقطة مختلفة. ها هي في السيارة متنكرة بزي إمرأة أخرى. لقد دبّرت كل شيء لتقود زوجها إلى حب المشنقة (أو الكرسي الكهربائي). ما سيحدث معها وكيف ستعود إلى بيت الزوجية لتنقذ زوجها (من غير خاطرها) هو ما يشغل نصف الساعة الأخيرة أو نحوها.
«فتاة مختفية» فيلم بوليسي مأخوذ عن رواية جيليان فلين التي بيعت جيّـداً. لم أقرأ الرواية بعد لكن بعض الذين كتبوا عن الفيلم في الغرب كشفوا عن أن النهاية التي في الفيلم هي غير تلك التي في الكتاب. هذا جائز. نهاية الفيلم واحدة من أكثر نهايات الأفلام الحديثة إثارة للخيبة ولا أدري إذا ما كانت النهاية مخيبة للأمل أيضاً في الكتاب. ولا السبب الذي دفع المخرج لتغييرها، بصرف النظر عن مستواها. الفيلم من مطلعه إلى تلك النقطة جيّـد ولو أن بعض دقائقه بعد الساعة الأولى ممطوطة. على جودته، هناك بعض المشاكل الأخرى.
بداية علينا أن ندرك أن هناك أكثر من طريقة لسرد هذه الحكاية، كأن نتابع الأحداث كما تقع ونعرف ما الذي يحدث ونقدّر بعد ذلك الورطة التي وجد نِـك نفسه فيها. هذا يعني معرفتنا بالدوافع الشريرة للزوجة من البداية وتحويل السؤال عما إذا كان بالفعل مجرماً أو لا (وهو السؤال الذي يطرحه الفيلم الماثل علينا لحين كشفه أن زوجته لا زالت حيّـة وهي التي دبّـرت المكيدة التي انزلق إليها زوجها من دون علمه) إلى كيف، ونحن نعلم بأمر براءته، سيثبت تلك البراءة وكل شيء يعمل ضده. هذه هي طريقة هيتشكوك الوحيدة. لا غيرها.
طريقة أخرى ناجحة هو الإنطلاق من البداية نفسها، لكن مع تقديم ظهور الزوجة وإعلامنا بأنها دبرت المكيدة ونحن ما زلنا في مطلع الفيلم. الذي سيتحقق هنا هو النتيجة ذاتها لكن ببناء أسلم في إعتقادي.
ما يحدث بعد نحو ساعة وربع من غرس بضعة شكوك في شخصية نِـك، أي عندما يقرر الفيلم الكشف عن أن آمي لا زالت حيّـة، هو أننا فجأة ننفصل عن متابعة وجهة نظر لننتقل إلى وجهة نظر أخرى. نقلة قسرية تضعنا الآن أمام النصف الآخر من المعادلة الزوجية لتسرد علينا كيف قامت الزوجة بحياكة خطّـتها لكي ترسل بزوجها إلى الإعدام ولماذا (شاهدته من دون علمه مع عشيقته، وسبق لها أن أرسلت بزوجها الأول إلى السجن لعشرين سنة وادعت أن الرجل الثاني (نيل باتريك هاريس) في حياتها يشكل خطراً على حياتها). آمي إنسانة شريرة ومضطربة نفسياً إلى درجة خطرة تترجمها أمامنا كاشفة عن كل ما يمكن أن يكون خفي عنّـا من حقائق ونحن نتابع الحكاية من وجهة نظر الزوج.
من دون أن أفصح عن كل التفاصيل، وهناك الكثير منها، سنجدها تقع في ورطة مع شخصين لا يقلان عنها شرّاً، ما يدفعها للإتصال بالرجل الثاني ذاك الذي تعلم كم ما زال يحبّـها. بعد أن تضمّـه كعنصر في خطّـتها الجديدة (الأولى لم تكتمل بسبب الشريرين اللذين دخلا على الخط) لكي تعود إلى زوجها والقانون والمجتمع لتعلن أنها خُـطفت واغتصبت.
لكن نك لا يستطيع أن يتنفّـس الصعداء. يعلم الحقيقة ولا يستطيع البوح بها لأنها أحكمت الطوق عليه حتى من بعد عودتها. هذه هي النهاية المخيبة للأمل. تريد للقصّـة أن تنتهي على غير ما انتهت عليه. تريد لنك أن ينتصر أو أن يهزم لكن، وتبعاً لما سبق، لا تريده أن يبقى معلّـقاً.
«فتاة مختفية» ليس من بين أفلام ديفيد فينتشر الأفضل. نعم هو جيّـد لأن المخرج يعرف كيف ينفّـذ ما يريد وكيف يوظّـف كل كادر وكل ما في كل كادر لصالحه. لكنه هنا يمتطي موجة «سيرف» يوجهها إلى حيث تحقق نجاحاً تجارياً من دون طموحات أخرى.
لكن فينتشر لا يصنع فيلماً رخيصاً. ذكاءه في استخداماته التقنية والسردية أكبر من ذلك. إلى هذا فإن الفيلم يشتغل جيّـداً على صعيدين موازيين: يكشف أوراق الحياة بين الزوجين التي لم يعلم بها أحد، من ناحية، وينتقد ذلك الإعلام الحديث المستعد للإدانة الجاهزة لمجرد أن الضحية (المفترضة) إمرأة تدّعي حبلها.
بن أفلك جيّـد جداً في هذا الفيلم. إنه الشخصية التي يرتكب حماقات والتي هي بريئة من القصد بالأذى في الوقت نفسه (يسمّونه بالإنكليزية Jerk). يمثل من دون أن يمثّـل إذ هو لا يقصد أن يعكس براءة من الجريمة التي تحوم حوله، بل يشارك في الخدعة قدر الإمكان.
أقل منه قدرة على ضبط المعادلة روزاماند بايك. هناك مشاهد فلاشباك في البداية تؤديها جيّداً. لا يمكن الشك بأنها غير ما تعكسه لاحقاً. لكن ما أن نتعرّف على صورتها الحقيقية حتى تداهمنا بتمثيل خاضع لمتطلبات الكتابة أكثر مما يجب. للتوضيح، الشخصية كما كُـتبت لا تمنحها عمقاً، بل حالة جاهزة. كان مفيداً. لذلك فإن ثلث الساعة الأخيرة، عندما تتحوّل الحبكة من الغموض إلى الوضوح، هي التي يتحوّل فيها الفيلم من مالك لأجوائه إلى خاضع لجو مضطرد يبدو مستعاراً من سواه.
• أفلام ديڤيد فينشر السابقة (فيلموغرافيا كاملة):
بعد سنوات من إخراج أفلام الفيديو الغنائية حقق فيلمه السينمائي الأول سنة 1992 وأنجز حتى الآن تسعة هي:
Alien (1992) ***
Se7en (1995) ****
The Game (1997) ***
Fight Club (1999) ***
Panic Room (2002) ***
Zodiac (2007) ****
The Curious Case of Benjamin Button ***1/2
The Social Network (2010) ****
The Girl With the Dragon tattoo (2011) ***1/2
بيردمان (أو الفضيلة غير المتوقّـعة للجهل)
BIRDMAN (OR THE UNEXPECTED VIRTUE OF IGNORENCE)
★★★★✩
إخراج: أليخاندرو غونزاليس إيناريتو
الولايات المتحدة | دراما شخصية | ألوان-119 د.
بطولة: مايكل كيتون | أدوار مساندة: إيما ستون، ناوومي ووتس، إدوارد نورتون، زاك غاليفياناكيس، آمي رايان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«بيردمان»، الذي قد يصل إلى صالات العرض العربية
أو قد لا يصل، عمل رائع سنسمع عنه كثيراً من الآن
وحتى الأوسكار المقبل.
في العام 1989 عرف الممثل مايكل كيتون شهرة عالمية عندما قام ببطولة شخصية باتمان في فيلم حمل الإسم ذاته وأخرجه الجيد تيم بيرتون. إختياره للدور أثار حفيظة المحتفين بالشخصية البطولية كما وردت في مطبوعات الكوميكس الأميركية، إذ تخيلوا الممثل الصالح لهذا الدور هو ذاك الذي يتمتع ببنية جسدية قوية. كيتون لم يكن من هذا النوع، لكنه برهن عن جدارته كونه ممثل جيّد يعرف كيف يمنح ما يقوم به شخصية خاصّـة. نجاح «باتمان» أدّى إلى فيلم آخر من السلسلة هو «باتمان يعود» [إخراج بيرتون أيضاً، 1992] قبل أن يأتي الإنتاج بجورج كلوني ليستلم مكانه. كانت تلك الفترة هي الذروة بالنسبة لمايكل كيتون، الذي لم تشهد أفلامه المتعاقبة بعد هذين الفيلمين أي نجاح قريب.
هذا التاريخ يأتي مطابقاً مع السيناريو الذي وضعه المخرج أليخاندرو ج. إيناريتو وصحبه. فبطله هو أيضاً من الذين تبوأوا النجومية لاعباً شخصية بطل خارق المواصفات وذلك قبل عقدين من الزمن. الآن يجد نفسه ممثلاً منسياً وعليه أن يجهد لاستعادة مكانته- إذا ما استطاع إلى ذلك سبيلاً. التطابق هو جزء من لعبة الفيلم المنسوجة جيّـداً، فالهدف هنا ليس نقل سيرة للممثل كيتون، ولا الحديث عن شخصية متأثرة بتجربة الممثل المهنية، بل هو، في جزء كبير منه، تداول لما هو حال هوليوود ونجومها وشروط البقاء ممثلاً في نظام يعتمد كلّـياً على العرض والطلب كشأن أي تجارة أخرى.
"كل ما أريده هو أن أُحب"، يقول ريغان/ كيتون في أحد المشاهد وينقل بتلك العبارة المأزق إلى مستوى الأزمة الوجدانية. في هذا الوضع، يصوّر المخرج إناريتو شخصياته بأسلوب برغماني من دون برغمان ذاته. الأزمة دفينة. الشخصيات متناقضة ومتطاحنة في مكان مغلق في معظم الوقت (تخرج الكاميرا إلى الشارع لأول مرّة بعد فصل يقع داخل المسرح مدته 34 دقيقة). المختلف هو أسلوب العمل والتعامل مع المادة وشخصياتها. وحين يذكر ريغان زوجته (ناوومي ووتس) بأن الممثلة فرح فوست ماتت في اليوم ذاته الذي مات فيه المغني مايكل جاكسون تصل الرسالة إلى بعد آخر: ضمن هذا النظام السائد، ما عاد هناك إكثرات فعلي لمن يسقط إذا ما كان الضوء إنحسر عنه قبل سنوات من وفاته (هذا يحدث عندنا طوال الوقت). في الصلب هو فن التمثيل ذاته. ربما فرح فوست لم تكن الممثلة القديرة بموهبة توازي تلك التي عند ميريل ستريب، لكنها كانت ممثلة وأحداً لم يلتفت إليها.
في «بيردمان» تتحرك الكاميرا برشاقة وإنسياب في أزقة المسرح وردهاته. تنفعل في طرفة عين ومع كل فعل يقع أمامها. لا يحاول المخرج أناريتو أن يتغلّـب على حدود المكان، بل يبتدع الخروج عنه ومنح الزمن الذي تقع فيه أحداث الفيلم (48 ساعة) شكلاً مطاطياً يدمج الماضي والحاضر ولديه الوقت ليدلف إلى الكثير من الحكايات الجوّانية.
كل مشاهد الفيلم، بلا إستثناء واحد، مشغولة بعد دراسة تنفيذ دقيقة. المشهد المحتوي على شخصية رجل واحد هو بالنجاح ذاته لمشهد يحتوي على مئات (المشهد الرائع لبطل الفيلم وقد اضطر للسير في الشارع عارياً إلا من لباسه التحتي والهرج التي أثاره). هناك حيوية في تصوير الفيلم وتركيبه لا يعتمد على حالة مونتاجية متكررة. لا تدخّـل في المشهد الواحد إلا في أقل قدر ممكن، لكن التوليف يستنبط من الإخراج منواله ولا ينفصل عن رغبة هذا المخرج في تشكيل الفيلم على المنحى الذي أراده في باله. حين يأتي الأمر إلى التمثيل، فإن لا أحد يخفق. كيتون ونورتون متوازيان وبعض أفضل ما في الفيلم المشاهد الأولى التي تجمعهما، لكن كذلك الحال مع ناوومي ووتس وإيما ستون وآمي رايان وزاك غاليفيانكيس. لكن ريغان، وبالتالي كيتون، هو من يبقى عين العاصفة في هذا الفيلم ولسبب آخر لجانب أنه الشخصية التي يدور حولها الفيلم. هذا لأن ريغان إذ يمر بحالة يتداخل فيها الخيال مع الواقع، يفرض على الفيلم الإنتقال بدوره بين الحالتين. تصوير إيمانويل لوبزكي (صوّر كذلك «جاذبية» Gravity الذي افتتح مهرجان ڤينيسيا سنة 2013 وأخرجه ألفونسو كوارون، زميل إناريتو من أيام عملهما في السينما المكسيكية) لا يتغيّر أسلوباً أو كإضاءة بين الحالتين بذلك يبقيان مندمجين على نحو جيّـد. ما يتغيّـر هو القليل من التفاصيل في المكان. هذا وحده كاف للدلالة على أي «جو» نفسي يمر به ريغان في اللحظة التي نراه فيها.
«بيردمان» (وباقي العنوان يُـقصد به الإشارة إلى جهل ريغان بالواقع التي حاولت إبنته تنبيهه إليه أكثر من مرّة منتقدة سعيه لتجاوزه) ليس أقل من تراجيديا ساخرة صاحبها يعيش حالة تشبه إنعدام الوزن تودي به إلى اضطراره الخروج إلى الشارع النيويوركي المزدحم بسرواله الداخلي فقط (إنغلق الباب على «الروب» ولم يستطع إلا خلعه لكي يعود إلى المسرح). تودي به إلى الجدال مع كل الشخصيات الأخرى، وإلى معركة صبيانية بينه وبين الممثل الآخر مايك (إد نورتون الذي بدوره لعب واحداً من شخصيات السوبر هيرو هو The Hulk).
هذه الحالة التراجيدية تبقى خيالية. ليست مبنية على ضرورة تصديقها (وإلا لسقط الفيلم بعد عشر دقائق) وكان عليها أن تبقى كذلك لكنها تنحرف عندما يقوم المخرج وكتّـابه بإدخال شخصية ناقدة مسرحية تكشف عمداً بأنها ستحطّـم المسرحية لأنها تكره ريغان وذلك على الرغم من أنها لم تشاهدها. الشخصية ليست كاريكاتورية ولا كرتونية، لكنها تأتي من منطقة أخرى غير كل عناصر وشخصيات الفيلم. على ذلك يفتح «بيردمان» صفحة من صفحات حديثه حول العلاقة بين الناقد والمبدع. يتساءل الفيلم، على لسان بطله، عن ماهية الجهد الكبير الذي يبذله الناقد في عمله: إنه يكتب ما تم إنجازه فعلاً ويستعين بالكلمات الكبيرة، لكنه لم يصرف لا الوقت ولا الجهد ولا المال في سبيل العمل، بل جاء ليهدمه لأسباب عادة، في نظر الفيلم، ما تكون واهية. في الوقت الذي يأتي فيه هذا الكلام مناسبة لإتمام عالم الموضوع المثار (تداول أزمة الممثل بالترابط مع أزمة الإنتاج وصياغة الجمهور ومشاكل العمل) إلا أنه لا يأتي مناسباً. إذ لا يوجد ناقد فعلي (ناقد بملء الكلمة) يسمح لنفسه (أو تسمح جريدته له) بنقد فيلم أو مسرحية إيجاباً أو سلباً من دون مشاهدة.
• أفلام أليخاندرو غونزاليز إيناريتو:
حتى العام 2003 عندما أخرج «21Grames» حافظ المخرج (51 سنة) على حبّـه لتعدد الحكايات في الفيلم الواحد. أفلامه هي:
«كلاب الحب» Amores Perros (2000) ***
«21 غرام» 21Grames (2003) ***
«بابل» Babel (2006) ****
«بيوتيفول» Biutiful (2010) ****
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من غير المسموح إعـادة نشر أي مادة في «فيلم ريدر» من دون ذكر إسم
المؤلف ومكان النشر الأصلي وذلك تبعــاً لملكية حقــوق المؤلف المسجـلة في
المؤسسات القانونية الأوروبية.
All Rights Reserved © By: Mohammed Rouda 2008- 2014
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
0 comments:
Post a Comment