أفلام العدد
- 3 Days of Al Condorفلاش باك|
- فيلم قصير | شرود
- The Tell Tale Head | أنيماشن
- العرض الرئيسي | زنّار النار
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
FLASHBACK
FLASHBACK
THREE DAYS OF AL CONDOR
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فيلم سيدني بولاك للعام 1975 كان هذا التشويق البوليسي- السياسي
حول السي آي أيه تصفّي عملائها. روبرت ردفورد (الصورة) الناجي
الوحيد من مذبحة تعرّضت اليها المؤسسة الأرشيفية التي يعمل فيها وبات
لا يملك من يثق به٠
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فيلم سيدني بولاك للعام 1975 كان هذا التشويق البوليسي- السياسي
حول السي آي أيه تصفّي عملائها. روبرت ردفورد (الصورة) الناجي
الوحيد من مذبحة تعرّضت اليها المؤسسة الأرشيفية التي يعمل فيها وبات
لا يملك من يثق به٠
فيلم قصير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شرود | فيلم روائي قصير للمخرج السعودي بدر الحمود ***
من مشهد داخل مكتب عمل خلال إجتماع، نتعرّف علي بطل الفيلم القصير الذي حققه بدر الحمود وتم عرضه في مهرجان الخليج السينمائي مؤخراً. من المشهد الذي ينتهي بتأنيب (صامت لا نسمعه) الى الشاب وهو ينتهي من الصلاة مع قرار في ذاته. اليوم التالي في سيّارته منطلقاً. كما أننا لا نعرف لماذا يعيش حالة شرود (وكان أمام المخرج حلاّن هنا إما تعريفنا بسبب او بإيحاء ما او التركيز على نماذج من هذا الشرود في وضع يغنينا عن السؤال) لا نعرف أيضاً ما قراره والى أين هو انطلق بسيارته
فيلم الحمود، كما يتبدّى على الشاشة، هو عن الرغبة في التغيير . واحد من الأفلام السعودية الجديدة التي تبحث في منطلقات الأفراد وهم يبحثون عن جديد في حياتهم غير العمل والأسرة. وهو منفّذ بإدارة كاميرا جيّدة عليها في المستقبل أن تتحدّث لغة واحدة مع المضمون لكي تعكس قليلاً أكثر ما يجول في البال خصوصاً وأن المخرج يختار الطريق الأصعب للتعبير وهو عدم وجود شخصية تتبادل والأولى الأفكار على الطريقة التقليدية
أنيماشن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
The Tell Tale Head (1953 ) ****
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
The Tell Tale Head (1953 ) ****
فيلم أنيماشن كلاسيكي رائع التصميم بالأبيض والأسود من إخراج تد بارميل عن قصّة لإدغار ألان بو مصنوعة بذات دكانة القصّة ومبعثها كرواية رعب نفسية قصيرة. التعليق الصوتي للممثل الراحل جيمس ماسون. مدّة العرض 7:47 دقيقة٠
http://www.youtube.com/watch?v=W4s9V8aQu4c
فيلم اليوم | مخرج وثائقي مرموق يدلو بدلوه في موضوع الحرب اللبنانية بنتائج مبهرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زنّار النار ****
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقد: محمد رُضا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقد: محمد رُضا
على كثرة الأفلام اللبنانية التي تناولت الحرب الأهلية (ناهيك عن أفلام عربية وأجنبية) لا يزال من الممكن أن نشهد جديداً حول تلك الحرب التي عصفت بلا هوادة لستة عشر سنة. »زنار النار« واحد منها. جديده هو صياغة متينة واثقة مما تريد قوله وطريقة قوله أيضاً وكشف مواهب لا تستطيع الظروف الحالية التي تمر بها السينما اللبنانية، او العربية بأسرها، أن تحدّها حين يتوفر نص جيد ومخرج مدرك لما يريد تنفيذه.
بطل الفيلم، شفيق (نداء واكيم) أستاذ فلسفة في الجامعة (نحسب اللبنانية) يعود من منفاه (جزء صوّره المخرج ولم يستخدمه) الى بيته في بناية في شارع غير بعيد عن مواقع التماس بين بيروت الشرقية وبيروت الغربية، وهو في الجانب الغربي من المدينة. يستقبله »ناطور« بناية جديد (حسن فرحات) معرّفاً عن نفسه. شخصية لا يطيقها شفيق لكنه يتعامل معه بقدر من القبول. بعد ذلك هو في الصف يقرأ رواية »الطاعون« على طلاّب صفّه. في المشهد الثاني له في ذلك الصف ما أن يبدأ حتى يشتد القصف ويهرع الجميع الى ملجأ. هو وإحدى تلميذاته، يأويان الى غرفة »ناطور« المدرسة والإحتكاك يؤدي الى مجامعة. لكن شفيق لا يعرف من هي تلك الطالبة ففي الظلام والخوف وتحت عبء اللهفة تغيب الملامح. إنما ما نتج عن ذلك كله، محاولة شفيق معرفة من هي الفتاة ومواصلة لقاءاته معها. ليس بعيداً في هذا عن قصة أنطون تشيخوف القصيرة »القبلة« حول رجل فقد طريقه في القصر وطبعت على شفتيه فتاة ما قبلة في الظلام فراح يبحث عنها لأشهر ممنياً النفس في معرفة هوّيتها- لكن المحاكاة صدفية وتنتهي عند هذا الحد ولو أن محاولة الأستاذ تبوء أيضاً بالفشل لأن من اعتقد أنها الفتاة التي يبحث عنها ليست هي. الآن هو ليس واثقاً من أن ما حدث حدث فعلاً. في عمق الكتابة، في الرواية، كما وضعها الكاتب اللبناني رشيد الضعيف تحت عنوان »المستبد«، كما في السيناريو الذي كتبه المخرج بنفسه، يتطوّر شعور بأن الاستاذ الخائف من الحرب إنما يبحث عن بديل هروبي وهذا البديل هو حب وهمي. مع أحد. مع طرف. مع فكرة. لذلك لا أحد سواه يؤمن بأن ما حدث قد حدث. حتى ولو لم يكن يتوهم فإن المسألة مدفونة في بال الطرف الآخر. معدومة كما لو أنها لم تقع. فقط في باله يمكن أن تجدها.
تطوّرات في الشارع (توقيفه بينما كان يوصّل إحدى طالباته) وفي البيت (يؤول المبنى الى الناطور الذي يفرض سلطته على السكان وبينهم شفيق) تجعله على حافة إنهيار نفسي شديد. يزيد ذلك أن ناطور البناية أسكن في شقة الأستاذ إمرأة مات زوجها وهي لا تزال حاملا، ثم أخذ يحوم حولها طارقاً باب شقة الإستاذ متى حلا له ذلك. شفيق يفقد أعصابه تماماً حين يعود الى موقع عسكري فلا يجد عنصراً فيه لكنه يصرخ مطالبا بخروج مسؤول يواجهه. أحد سكّان بناية قريبة يلعب الطاولة يدرك تماماً الجنون الذي يعصف بحالة الأستاذ. يتوقف عن اللعب وينزل الى الشارع ويتصرف كمسؤول. يصرف الأستاذ راضياً ويعود الى لعبه.
"حجيج لا يحوّل سرد بطله الى تسجيل
للتاريخ او شهادة للمدينة بل يحصر
إهتمامه به كحالة معاشة في الحرب
وفي تلك المدينة"
للتاريخ او شهادة للمدينة بل يحصر
إهتمامه به كحالة معاشة في الحرب
وفي تلك المدينة"
على الرغم من غياب تعريف مسبق يوضح جوانب من شخصية شفيق ويساعد على تصنيف تلك الشخصية لدى المتلقي (ربما كانت الشخصية أكثر وضوحا في رواية رشيد الضعيف »المستبد« الذي تم إقتباسها للفيلم)، الا أن المخرج لا يهدر وقتاً في تقريبنا من صورة بطله الداخلية. نداء واكيم في الدور قد لا يبدو في الوهلة الأولى كما لو أنه التعبير العميق المطلوب، لكن الشخصية مكتوبة بفهم وثقة بحيث أنها تفرض الحالة الخاصة بها على القواعد التي يعتمدها الممثل لتفسير الدور. الجاذب في الشخصية هي أنها تعبير عن حالة ذهول من وضع أكبر من طاقة رجل على تحمّله. ليس كل رجل ذلك لأن هناك من يستطيع أن يصبح طرفاً في المشكلة وليس جزءا من الحل. فالناطور لا يستطيع أن يتحوّل الى ضحية كما الحال مع شفيق حتى ولو أراد. وهو لن يريد لأن الحرب (وكل ما تحمله من طروحات ورسالات) تخدمه. تعرف سبيلها اليه كما يعرف سبيله إليها. لا يطلق طلقة من الكلاشينكوف الذي يحمله لكنه يقتل (رمزياً) كما أي محارب. وهو ، تأكيداً عنصراً ضاغطاً وشديد التأزيم في مأزق شفيق الوجودي بأسره.
في المشاهد التي ينقل فيها شفيق الى مستمعيه نتفاً من رواية »الطاعون« لألبير كامو، تشبيه بالحالة اللبنانية إذ أن الحرب زحفت كالطاعون. والأجواء التي يوفرها الفيلم شبيه بمدينة كامو وهي تدمّر نفسها. ما يحدث لبطل حجيج لا يبتعد عما حدث لبطل كامو من حيث تعرّضه لصدمة تجعله يغرق في ذكرياته وتأملاته متحوّلة الى سياق سرد. لكن حجيج لا يحوّل سرد بطله الى تسجيل للتاريخ او شهادة للمدينة بل يحصر إهتمامه به كحالة معاشة في الحرب وفي تلك المدينة. الضعيف في المسألة بأسرها هي أن تقديم شفيق المبتسر قبل وقوع (او عدم وقوع؟) الحادثة في غرفة المدرسة المظلمة، لا تكفي لبناء كيان كاشف لسبب أزمته. لا وقت، لهذا الفيلم، لتعميق شخصيته او تصوير مبررات معاناتها قليلاً كما كان يجب لكي نستطيع التواصل أفضل مع ما يحدث له لاحقاً.
لكن حجيج يعمل جيدا على منوال الخروج عن المتوقع. كثيرون منا توقع مواجهة حاسمة بين شفيق وناطور بنايته (مثّله جيّداً فرحات). توقع (وربما رغب) في أن يقتل الأول الثاني، لكن الفيلم يحيد عن ذلك التوقع كما يحيد عن استغلال وجود إمرأة في بيت هذا المنفرد لتسجيل حالة حب او رغبة جنسية على الأقل. وحسناً يفعل في هذا المضمار. التوازن القائم بين طرفي الحرب (الضحية كما يمثلها شفيق وآخرون في أدوار صغيرة والإستغلال او الإستبداد كما في حالة الناطور) مثير جداً للإهتمام. إنه الرمز الحقيقي للعلاقة، آنذاك، بين المواطن والسُلطة. في مشهد عبور بائع القهوة (الممثل الجيد وغير الموظّف جيدا او كثيراً عبد الله حمصي) يقدم حجيج جانباً آخر من الشخصيات التي عاشت الحرب وما قبله وبعده. ذلك الشخص الحقيقي الذي يستمد من عجزه عن إحداث تغيير وسيلته في حياة يحاول بها الإستفادة مما هو متاح وعلى قدر بالغ التواضع. الى حد، شفيق مذهول أمام هذا الرجل وبساطته. فلسفته في الحياة ودراساته الأكاديمية لم تستطعا النفاذ الى الواقع الجديد حوله او تحمّله، كما الحال مع هذا الرجل الذي ربما لم يدرس أكثر من كيفية صنع القهوة وبيعها للمحاربين على الخطوط القريبة. في ذلك، بيروت- حجيج أقرب الى نهاية العالم حيث الإنسان هو الذي يموت وبعض المخلوقات الأصغر والأبسط منه هي التي تستمر في العيش بلا عناء.
تصوير الفيلم وتأليف عناصر الصورة وإداء مدير التصوير (ماكسيم هيرو) جيد. الموسيقى (فاتشي كالندريان) لا تأكل المشاهد كذلك التوليف (غلاديس جوجو) ، الذي يتبع مدرسة المخرج في التعبير وليس أسلوب المونتير. هذا هو الشكل الذي اختاره حجيج لموضوعه. وهو شكل ناجح وإقتصادي. الحكاية لا تتوقف او تلهو في مسار آخر ولو قصير. الموضوع هو البطل والبطل في مأزق وليس هناك من أحد ينقذه ولو أن الجميع سيقبلونه على هذا الوضع من الآن وصاعداً.
CAST & CREDITS
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زنار النار ****
............................................................
إخراج: بهيج حجيج
............................................................
تمثيل: نداء واكيم، حسن فرحات، برناديت حديب، جوليا
قصار، عبد الله حمصي
............................................................
سيناريو: بهيج حجيج
رواية: رشيد الضعيف "المستبد"٠
تصوير: مكسيم هيرو (ألوان)٠
موسيقا: فاتشي كالندريان٠
توليف: غلاديس جوجو (95 د)٠
............................................................
On Line Films: إنتاج
لبنان/ فرنسا - 2004
............................................................
العرض المقبل: بوليت [الولايات المتحدة 1967]٠
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زنار النار ****
............................................................
إخراج: بهيج حجيج
............................................................
تمثيل: نداء واكيم، حسن فرحات، برناديت حديب، جوليا
قصار، عبد الله حمصي
............................................................
سيناريو: بهيج حجيج
رواية: رشيد الضعيف "المستبد"٠
تصوير: مكسيم هيرو (ألوان)٠
موسيقا: فاتشي كالندريان٠
توليف: غلاديس جوجو (95 د)٠
............................................................
On Line Films: إنتاج
لبنان/ فرنسا - 2004
............................................................
العرض المقبل: بوليت [الولايات المتحدة 1967]٠
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
All Rights Reserved- Mohammed Rouda ©2007- 2009٠
0 comments:
Post a Comment