صراع بين الحديث والقديم يتوّجها
الأفلام والسينمائيون المرشّحون واحتمالات فوزهم
هناك تمثيل رائع من لورنس فيشبورن وبرايان كرانستون وستيف كارل في فيلم ممتاز من المخررج رتشارد لينكلاتر في فيلم عنوانه «آخر علم طائر» (Last Flag Flying) لكن لا الممثلين ولا المخرج ولا الفيلم مرشحون للأوسكار.
وإذا ما بحث المرء سيجد بين الأكوام المهملة من تلك الأفلام التي أنتجت في العام الماضي ويتنافس بعضها على أوسكارات العام 2018 بعض الأفلام الرائعة التي لم يكن لها حظ في الوثوب إلى الحلبة. «آخر علم طائر» أحد أفضلها.
ما هو موجود وعلينا الإلتزام به مجموعة الأفلام والسينمائيين المرشحين للأوسكار في حقول الأداء والتصوير والكتابة وسواها من حقول المهن السينمائية الرفيعة وليس الأمر مجرد رصد إحتمال أوردته المواقع هنا أو التخمين بتأثير حدس شخصي ما، بل هو موازنة بين مجموعة كبيرة من العوامل والعناصر التي تتدخل في سياق عشرات الترشيحات ألوف العاملين في الحقل السينمائي في الولايات المتحدة. أحياناً تبدو المسألة مثل رفع الأثقال الحديدية. تضع حلقة حديدية وترفعها. تضع فوقها حلقة أخرى فتدرك أن المسألة باتت أصعب من التوقع وأبعد منالاً من التمنيات.
|
1 افضل فيلم
هناك خمسة أفلام فقط من التي فازت بالأوسكار من سنة 2000 إلى السنة الماضية تنتمي إلى هوليوود التقليدية (الإنتاج الكبير مدعوماً بالحكاية ذات الأزمنة والشخصيات الشاسعة والكثير من العناصر الفنية والتقنية) وهذا في مقابل ...> [أنقر Read More أدناه للمتابعة]
عشرة أفلام شبه مستقلة و أجنبية أساساً ناطقة بالإنكليزية (الفيلمان الباقيان كانا متداخلان). وهذا مقلق إلى حد كبيرعشرة أفلام شبه مستقلة و أجنبية أساساً ناطقة بالإنكليزية (الفيلمان الباقيان كانا متداخلان). وهذا مقلق إلى حد كبير فالجودة ليست محددة بإذا ما كان الفيلم كلاسيكياً أو من مستقلاً، بل في إذا ما كانت العناصر المساهمة في صنعه كاملة
وجيدة في مصادرها ونتائجها
• The Shape of Water |
نتذكر، مثلاً، كيف فاز الفيلم الصغير «خزنة الألم» لكاثرين بيغلو على «أفاتار» المُـنتج بالقدرات الهائلة والسياق الكلاسيكي لهوليوود سنة 2009 أو كيف تقدم «صدام» لبول هاجيز على «ميونخ» لستيفن سبيلبرغ (2005) وعندما خطف «آرغو» لبن أفلك الأوسكار وترك فيلم ستيفن سبيلبرغ «لينكولن» يأكل الغبار (2012). ثم «سبوتلايت» لتوم مكارثي وهو يفوز على «المريخي» لريدلي سكوت و«المنبعث» لأليخاندرو غونزاليز إيناريتو و«جسر الجواسيس» لسبيلبرغ (2015) وكيف فاز «مونلايت» لباري جنكينز على «لا لا لاند» لدميان شازيل و«هاكسو بريدج» لمل غيبسون في العام الماضي.
ليس أن الفيلم الفائز كان بالضرورة أفضل فعلاً لكنه يعكس أن الدم الجديد في هوليوود (من السينمائيين المنتمين إلى الجيل الحالي والسابق مباشرة) باتوا يؤثرون على من يفوز ومن لا يفوز أكثر من السينمائيين المنتمين إلى الجيل الأسبق. ذلك الجيل المحافظ المؤمن بسينما صناعية- إنتاجية- ترفيهية والتي أنجزت أوسكاراتها حسب هذه المواصفات في غالبية سنوات القرن العشرين يتبع مرحلة تختفي من حياة هوليوود لتحل مكانها الأعمال الأكثر عرضة الآن للفوز أو- على الأقل- لها نفس الحجم من الإحتمالات.
في الوضع الماثل اليوم فإن الخليط المؤلف من تسعة أفلام يعكس هذا الوضع غير المستقر. فمن بين هذه الأفلام نجد خمسة من النوع شبه المستقل [اي يتمتع بإنتاج وتوزيع تقليديين لكنه يعبّـر عن نفس جديد في السينما كموضوع ومضامين كما في الأسلوب الى حد]. نجد كذلك أن بعضها، كما سيتضح في السياق التالي، ينتمي بحدة إلى تصنيف نوعي (Genre) واحد، بينما يمزج البعض الآخر بين نوعين دلالة أخرى على أن المعادلات والموازين الهوليوودية تتغير تحت سطح التظاهرة الكبرى. الأفلام الواردة حسب أبجديتها.
Call Me By Your Name
هو فيلم للإيطالي لوكا غوادانينو أثار لهفة العديد من النقاد بسبب موضوعه وجاليات التعبير عنه. فيلم مثلي التوجه يحكي قصّـة علاقة بين أميركي يهودي يزور عائلة يهودية إيطالية ويرتبط عاطفياً مع إبنها الشاب... والأبوين الطيبين يشرعّـان هذه العلاقة في النهاية بكل ما في «السوب أوبرا» من سذاجة. نقاد الغرب، في معظمهم، عبّـر عن إعجابه بالآهات لكن الحقيقة المحضة هي أنه إذا ما نزعت عن الفيلم أوراقه الخارجية تبدّى لك كوز ذرة صغير القيمة. حتى قصّـة الحب كان يمكن لها أن تقع بين الزائر وفتاة أنثى وغوادانينو عالج ذلك في فيلم سابق له بعنوان «ماليسا ب.» أخرجه سنة 2005.
- تقييم الناقد: ★
- إحتمالات الفوز: معتدلة. صحيح أن «مونلايت» لباري جنكينز (موضوع مُثلي- قصّة مختلفة) فاز بالأوسكار في العام الماضي، لكن «بروباك ماونتن» (بموضوع مثلي آخر) خسر المواجهة سنة 2006.
Darkest Hour
البريطاني جو رايت («كفّارة»، «آنا كارنينا») أصاب حين ميّـز فيلمه عن أفلام الحرب العالمية الثانية وخصوصاً فيلم «دنكيرك» الذي يعرض حيزاً عن إحدى أهم مراحل صنع القرار بالنسبة لرئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل وهي كيفية التعامل مع أكثر من 350 ألف جندي بريطاني حوصروا براً وجوّاً على سواحل الغرب الفرنسي. فيلم رايت سيرة ذاتية يتولّى فيها غاري أولدمان تأدية تشرشل بإمعان لذيذ. فيلم جيد لكن مع حالة من الإصرار على المفادات الشخصية والوطنية.
- تقييم الناقد: ★★★
- إحتمالات الفوز: ينافس في عناد في ستة مواقع لكن هذا الموقع لا يبدو آيل إليه.
• Dunkirk |
Dunkirk
فيلم بريطاني آخر من مخرج بريطاني آخر: «دنكيرك» لكريستوفر نولان واحد من أفضل فيلمين متنافسين (الآخر «شكل الماء»): رحلة بانورامية في واقعة دنكيرك الشهيرة. هو فيلم حربي برؤية خاصة كما كان حال فيلم ستانلي كوبريك «ممر الخلود» وفيلم جان رنوار «الوهم الكبير» وفيلم أندريه تاركوفسكي «طفولة إيفان». الإختلاف بأنه أكبر حجماً من أي منها.
- تقييم الناقد: ★★★★★
- إحتمالات الفوز: عالية لكن المنافسة التي يتعرض إليها من «شكل الماء» و«ثلاثة لوحات خارج إيبينغ، ميسوري» أيضاً.
Get Out
فيلم جوناثان بيل شبه المستقل «أخرج» فيلم مركّـب: هو رعب مع بعض الكوميديا والكثير من المضامين الإجتماعية. حالة متخيلة لشاب أسود يزور والدي صديقته البيضاء اللذان يتظاهران بالترحاب والقبول لكنهما ينتميان إلى منظمة عنصرية تهيمن عليه بغية تحويله إلى شخص هلامي أقرب إلى عبد حديث. لا بأس به منفصلاً، لكنه ليس النموذج الفني الكامل لدخول هذا الصراع.
- تقييم الناقد: ★★★
- إحتمالات الفوز: معتدلة وإذا فاز سيكون فوزه مفاجأة كبيرة. آخر مرّة فاز فيها فيلم رعب بالأوسكار كانت سنة 1991 عبر «صمت الخملان» لجوناثان دَمِي.
Lady Bird
إذا كان «غت آوت» فيلماً مركب التصنيف، فإن «لايدي بيرد» فيلم يُقاس بحجمه الصغير وأسلوبه الأكثر إستقلالاً من كل فيلم منافس آخر. أخرجته غريتا غارويغ مبتعدة به عن هوليوود صوب أسلوب سينما المؤلف بالمفهوم الأوروبي قدر المستطاع. لكنه في نهاية المطاف فيلم آخر يتسلل بقدر محدود من الجودة
- تقييم الناقد: ★★
- إحتمالات الفوز: ضعيفة ولن ينل تصويت الذكور من أعضاء الأكاديمية.
• Phantom Thread |
Phantom Thread
فيلم جميل المعالجة مدروس بدقة ومصمم بعناية. دراما حول مصمم أزياء في لندن الخمسينات دقيق في اختياراته وتفاصيل عمله. ينزعج من أي صوت دخيل حتى ولو أتى من زوجته (أو على الأخص إذا ما أتى من زوجته). الفيلم عن التملك: المصمم الحر يخطأ، حسب قوله، ويتزوّج ممن أحبته وبعد ذلك هي حكاية من يسيطر على من. المخرج الفذ بول توماس أندرسن حقق فيلمه بنفس دقة مهنة بطله دانيال داي-لويس.
- تقييم الناقد: ★★★★
- إحتمالات الفوز: إذا ما كان هناك حصان أسود بين هذه الأفلام فإنه هو. إحتمالاته أعلى من معتدلة لكنها ليست قوية. فقط مقبولة.
The Post
آخر مرّة استحوذ فيها فيلم لستيفن سبيلبرغ على أوسكار كانت سنة 1998 عن «إنقاذ المجند رايان». بعد ذلك تنافس أربع مرّات ولم يفز: عن «جسر الجواسيس» (2015) و«لينكولن» (2012) و «حصان حرب» (2011) و«ميونخ» (2005) لجانب أنه خسر أوسكار أفضل فيلم أنيميشن طويل سنة 2011 عن «مغامرات تن تن». «ذا بوست» معالجة جيدة لكنها لا تتحدى كفاية ولا تذهب بموضوعها إلى كنف الأعمال التي لا تنسى.
- تقييم الناقد: ★★★
- إحتمالات الفوز: بالنظر لما سبق قوله، ضعيفة.
The Shape of Water
كتبت عنه كثيراً ولنا جولة أخرى معه إذا ما فاز. فيلم رائع في توليفته الخاصة وإيحاءاته وانسياباته السردية أهلته لإثني عشر ترشيحاً آخر. دراما عاطفية على غرار أفلام الجميلات والوحوش لكن للراشدين رغم أنه في نهاية المطاف فانتازيا بدوره.
- تقييم الناقد: ★★★★
- إحتمالات الفوز: في المقدّمة.
Three Billboards Outside Ebbing, Missouri
نقد إجتماعي في حكاية داكنة حول إمرأة تعبث بالقانون الذي لم يكتشف بعد قاتل إبنتها. الموضوع جيد لكن النقد ليس في مكانه دوماً بل يسوقه المخرج وكاتب السيناريو مارتن ماكدوناف في إتجاهات غير حقيقية.
- تقييم الناقد: ★★
- إحتمالات الفوز: جيدة إلى حد. لا ننسى أن المخرج لم يرد في سباق أفضل إخراج وذلك قد يحرمه من الفوز هنا.
• تفضيل الناقد: «شكل الماء» و«دنكيرك».
• الإحتمال الأعلى: «شكل الماء»
2 افضل إخراج
• المرشّـحون: غويلرمو دل تورو («شكل الماء»)، كريستوفر نولان («دنكيرك»)، بول توماس أندرسن («فانتوم ثْـرَد»)، جوناثان بيل («أخرج»)، غريتا غارويغ («لايدي بيرد»).
تسعة أفلام وخمس مخرجين مرشحين لأوسكار أفضل إخراج، إذن وبطبيعة هذا الحال، هناك احتمال في أن يفوز فيلم ولا يفوز مخرجه عنه. لكن بما أن مخرجي أقوى الأفلام حظاً (غويلرمو دل تورو، كريستوفر نولان) متوفران في هذه المسابقة فإن هذا الإحتمال ضعيف جداً. اللافت أن لا أحد من المرشحين الخمسة سبق له وأن فاز بالأوسكار.
«شكل الماء» ظاهرة سينمائية ابتدعها المخرج دل تورو بينما «دنكيرك» رؤية ضخمة لواقعة لا تقل ضخامة وكلا المخرجين أجادا عملهما. كذلك فعل بول توماس أندرسن في تلك الدراما المطرزة باختياراته من اللقطات ولو أن الفيلم ليس أفضل من «سيكون هناك دم» الذي رشح عنه ولم يفز به.
• Christopher Nolan |
• تفضيل الناقد: كريستوفر نولان أو غويلرمو دل تورو.
• الإحتمال الأعلى: غويلرمو دل تورو
3 أفضل تمثيل نسائي أول
• المرشّـحات: سالي هوكينز («شكل الماء»)، ميريل ستريب («ذا بوست»)، فرنسيس عن «ثلاث ألواح خارج إيبينغ، ميسوري»، مارغوت روبي عن «أنا، تونيا»، سواريس رونان عن «لايدي بيرد»
المنافسة الأكبر هنا بين ممثلتين هما سالي هوكينز عن «شكل الماء» وفرنسيس مكدورمند بينما تتقدّم ميريل ستريب حسابياً فقط كونه الترشيح الحادي والعشرين في مهنتها ونالت ما يكفي من أوسكارات.
سالي هوكينزهي الأفضل من دون منازع، أداؤها في «شكل الماء» متموّج ومتماسك معاً. إمرأة وحيدة وخرساء (ونحن نعلم عاطفة أعضاء الأكاديمية لذوي القدرات المحدودة). في المقابل نجد فرنسيس مكدورمند، المعززة بجوائز من مناسبات أخرى هذا العام، في دور لا تتطوّر فيه. مارغوت روبي تترشح للأوسكار لأول مرّة وهي ضخّـت فيه جهداً طيباً. سواريس رونان للمرة الثالثة لكنها لا زالت ألطف ظهوراً وليست أعمق أداءاً وستنتظر فرصة أخرى. أما ميريل ستريب، وبخسران توم هانكس بجانبها كونه شريكها في بطولة هذا الفيلم، فإن ظهورها سيكون معتاداً تكتفي فيه بالحضور والتصفيق.
• تفضيل الناقد: سالي هوكينز
• الإحتمال الأعلى: فرنسيس مكدورمند.
4 أفضل تمثيل رجالي أول
• المرشّـحون: غاري أولدمان («الساعة الأدكن»)، دانيال- داي لويس («فانتوم ثْـرَد»)، دنزل واشنطن («رومان ج. إزرائيل»)، دانيال كاليويا («أخرج»)، تيموثي شالامت («نادني بإسمك».
المنافسة صعبة هنا خصوصاً بين غاري أولدمان ودانيال-داي لويس. الأول في دور بيوغرافي والثاني في دور متخيّـل لكن كلاهما غارق جيداً في تفاصيل شخصيته.
دنزل اشنطن ودانيال كاليويا هما الأفريقيان- الأميركيان الوحيدان في سباق التمثيل هذه السنة (أدوار أولى أو مساندة)، هذا قد يرفع قليلاً من احتمالات فوزهما لكنه لن يكون أمراً حاسماً. تيموثي شالامات، مثل دانيال كاليويا، جديد لكنه محبب والناخبات قد يتوجهن إليه. على ذلك يبقى أولدمان وداي- لويس في المقدّمة.
• Gary Oldman |
• تفضيل الناقد: غاري أولدمان
• الإحتمال الأعلى: غاري أولدمان
5 أفضل تمثيل نسائي مساند
• المرشّـحات: لسلي مانفيل («فانتوم ثْرَد»)، أوكتافيا سبنسر («شكل الماء»)، أليسون جاني («أنا، تونيا»)، لوري متكالف («لايدي بيرد») وماري ج. بيلج («مدباوند»).
ثلاثة من الممثلات المرشّـحات في هذه المسابقة يلعبن أدواراً يعكسن فيه قوة في الشخصيات المسندة إليهن وهن أليسون جاني في دور أم مارغوت روبي في «أنا، تونيا» ولوري متكالف في دور الأم أيضاً في «لايدي بيرد» وماري ج. بليج في دور الزوجة «مدباوند» (الفيلم الممتاز الذي لم يجد طريقه لا لمسابقة أفضل فيلم ولا لمسابقة أفضل مخرج). أوكتافيا سبنسر هي تساعد سالي هوكينز على تهريب المخلوق من المختبر وتتحمّل معها رد فعل رجل الحكومة المكلّـف بالإشراف عليه. هناك صدق وتلقائية لا نجدها بين الأخريات بإستثناء أن الأفرو- أميركية الأخرى ماري ج. بيلج هي الأقوى بينهن حضوراً وأداءاً وليس ذلك لإعجاب هذا الناقد بفيلمها «مدباوند»، بل لحسن أدائها فيه دور الزوجة التي تعايش الأوضاع الصعبة معه.
• Mary G. Bilge |
• تفضيل الناقد: ماري ج. بيلج
• الإحتمال الأعلى: أليسون جاني
6 أفضل تمثيل رجالي مساند
• المرشّحون: ويليم دافو («ذا فلوريدا بروجكت»)، وودي هارلسون («ثلاث لوحات...»)، سام روكووَل («ثلاث لوحات»...)، كريستوفر بلامر («كل المال في العالم»)، رتشارد جنكينز («شكل الماء»).
تحية أولاً لممثل استحق دخول السباق لكن الأكاديمية غضت الطرف عنه: مايكل شانون في «شكل الماء» وأراه كان يستحق الدخول عوضاً عن الإختيار العاطفي الذي تمثل بزميله رتشارد جنكينز الذي هو ثاني أكبر المرشحين عمراً (70 سنة) بعد كريستوفر بلامر (88 سنة) لكن السن لن يلعب هذا العام. وودي هارلسون لا يملك دوراً كبيراً ولو أن أداءه ممتاز. هذا ما يتركنا مع منافسة حادة بين دافو وروكووَل وكلاهما يستحق.
• تفضيل الناقد: ويليم دافو
• الإحتمال الأعلى: ويليم دافو
7 أفضل سيناريو مكتوب خصيصاً للسينما
• السيناريوهات المرشحة هي للأفلام التالية: «ذا بيغ سِك»، «أخرج»، «لايدي بيرد»، «شكل الماء» و«ثلاث لوحات...».
قرأ الناقد السيناريوهات الخمس (على الورق وعلى النت) ولا يزال يجد أن تقنية الكتابة في «ثلاث لوحات خارج إيبينغ، ميسوري» و«شكل الماء» متقدمة على سواها. «لايدي بيرد» تدفع بشخصية الفتاة للتبوأ جيداً لكن هناك حاجة لملء فراغات. «ذا بيغ سِك» أسهل قليلاً مما يجب و«أخرج» يتعرج بمهارة واضعاً العنصرية كبعد دائم وهي ميزة جيدة لكن هل هي كافية؟
• تفضيل الناقد: «ثلاث لوحات خارج إيبينغ،...»
• الإحتمال الأعلى: «ثلاث لوحات خارج إيبينغ،...»
8 أفضل سيناريو مقتبس عن مصدر آخر
• السيناريوهات المرشحة: «نادني بإسمك» (عن رواية لأندريه أسيمان)، «فنان الكارثة» (عن سيرة في كتاب لتوم بيسكل)، «لعبة مولي» (عن سيرة ذاتية لمولي بلوم)، «مدباوند» (عن رواية لهيلاري جوردان) و«لوغان» (عن شخصية كوميكس ابتدعها روي توماس ورون واين).
«مدباوند» للمخرجة المستبعدة دي ريز هو الأفضل كتابة والوحيد ذو القضية الإنسانية التي تشغله. هذا لا يعني أن في باقي السيناريوهات ما لم يُــكتب جيداً خصوصاً «لوغان» و«لعبة مولي».
• تفضيل الناقد: «مدباوند»
• الإحتمال الأعلى: بين «مدباوند» و«نادني بإسمك.».
9 أفضل تصوير
• المرشّـحون: : راتشل موريسون («مدباوند»)، روجر ديكنز («بلايد رانر 2049»)، برونو دل بونل («الساعة الأدكن»)، هويت فان هوييتما («دنكيرك»)، دان لاوستن («شكل الماء»).
رغم الجهد المبذول لتصوير «دنكيرك» (واستخدامه الفيلم بدل الدجيتال في التصوير وبمقاس 65 مم) آلا أنني لست واثقاً من أن حظوظه مرتفعة كثيراً. في المقدّمة روجر ديكنز الذي رشح 13 مرة حتى الآن ولم يفز وراتشل موريسون، أول إمرأة مديرة تصوير ترشح لهذا الأوسكار.
• تفضيل الناقد: روجر ديكنز
• الإحتمال الأعلى: روجر ديكنز
10 أفضل موسيقا مكتوبة خصيصاً
• المرشحون: كارتر بوروَل («ثلاث لوحات...»)، ألكسندر دسبلات («شكل الماء»)، جوني غرينوود («فانتوم ثْرَد»)، جون وليامز («ستار وورز: آخر جيداي»)، هانز زيمر («دنكيرك»).
الأكثر تميّـزاً واندماجاً مع الصورة موسيقى ألكسندر دسبلات عن «شكل الماء» والباقي يتفاوت مع تكرار ملحوظ في مقطوعات كل من جون وليامز وهانز زيمر.
• تفضيل الناقد: ألكسندر دسبلات
• الإحتمال الأعلى: ألكسندر دسبلات
11 أفضل فيلم أجنبي
• الأفلام المرشّـحة: «الإهانة» لزياد دويري، «الميدان» لروبن أوستلاند، «بلا حب» لأندريه زفينغتسيف، «عن الجسد والروح» لإلديكو إنيادي، «إمرأة رائعة» لسابستيان ليليو.
كما سبق القول في مقال سابق، «الإهانة» أقل من الأفلام الباقية كوعاء فني، لكن أسلوبه القائم على نمطية سرد أميركية أقرب من بعض سواه إلى قلوب المنتخبين (أو رهط منهم على الأقل). لا ننسى أنه فاز بالترشيح ضد فيلم إسرائيلي هو «فوكستروت» وكلاهما، «الإهانة» و«فوكستروت» تنافسا في مهرجان فنيسيا سابقاً.
الأفلام الثلاث في المقدّمة هي «الإهانة» و«بلا حب» و«إمرأة رائعة».
• تفضيل الناقد: «بلا حب»
• الإحتمال الأعلى: «إمرأة رائعة»
12 أفضل فيلم تسجيلي
• آخر رجال حلب |
• الأفلام المرشحة: «آخر رجل في حلب» لفارس فياض، «أباكوس: صغير للسجن» لستيفن جيمس، «وجوه أماكن» لأغنيس فاردا، «جزيرة قوية» ليانس فورد وبرايان فوغل «إيكاروس».
هذه المسابقة صعبة التكهن وهذا الناقد لم يشاهد إلا فيلمين منها («آخر رجل في حلب» و«وجوه أماكن») وهما يبدوان في المقدّمة وبإصرار. الأول مضمون سياسي بمعالجة إخراجية تتجاوز ما جاء في فيلم «القبعات البيض» الذي كان فاز بأوسكار أفضل فيلم تسجيلي قصير في العام الماضي، والثاني فيلم لإمرأة لها كيانها من الأفلام البديعة كروحها.
• تفضيل الناقد: لم يشاهد ما يكفي للحكم
• الإحتمال الأعلى: «رجال حلب».
0 comments:
Post a Comment